أكّد نائب رئيس شركة "مورفو" الفرنسيّة أوليفر شارلن أنّ الشركة تدرك أهمية السوق المصري، وتحرص على دعم أنشطتها داخل منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنَّ الشراكة مع الحكومة المصرية ناجحة ومستمرة، لاسيما في مجال إصدار بطاقات الهويّة الذكيّة. وأوضح شارلن، عقب لقاءات عدّة جمعته مع مسؤولين مصريّين في القاهرة، أنَّ جهات حكوميّة عدّة تعتمد على منتجات وحلول "مورفو" التكنولوجيّة، مشدّدًا على "حرص الشركة على دعم الجهات كافة، بكل ما تحتاج إليه من وسائل حديثة". ومن جانبه، أشار مدير عام شركة "مورفو" مصر المهندس وليد فؤاد إلى أنَّ "الاجتماعات تطرقت إلى خارطة التحرك داخل مصر، خلال الفترة المقبلة"، مبيّنًا أنَّ "الشركة تعمل على تحقيق توسعات ضخمة على المستويّين الحكومي والخاص". ولفت فؤاد إلى أنَّ "الشركة تتعاون مع مصلحة الأحوال المدنية في إصدار بطاقات الرقم القومي، فضلاً عن الاستعداد لإطلاق مشروع بطاقات الرقم القومي الذكية، ومشروعات أخرى في مجال التأمين، والكشف عن المفرقعات". وأضاف "الشركة لديها خبرات طويلة في إنتاج أجهزة التعرف على الهوية، عبر الرقم القومي، وهي التجربة التي طبّقتها الحكومة المصرية خلال الاستفتاء على الدستور، اعتماداً على جهاز القارئ الإلكتروني، الذى تنتجه الشركة، ولاقت نجاحاً كبيراً". يذكر أنَّ شركة "مورفو" هي إحدى شركات مجموعة "سفران" الفرنسية، التي يعمل فيها 65000 موظف على مستوى العالم، وبلغت عوائدها ما يقرب من 16مليار يورو، وتعتبر شركة مورفو هي الأولى عالمياً في إصدار البطاقات المؤمنة، كما تحتل الصدارة عالمياً في تحديد الهوية باستخدام البصمات البيومترية، فضلاً عن ريادتها في مجال الكشف على المفرقعات.