تعهدت المجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" بالإستمرار في دعمها لكل من مالي وغينيا بيساو اللتين شهدتا انقلابين عسكريين عام 2012 أطاحا بالحكومتين المنتخبتين فيهما وأديا إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإقتصادية والسياسية. وذكر بيان لمفوضية المجموعة التي تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقرًا لها الخميس ، أن الإيكواس مستمرة في دعمها لجهود الاستقرار في مالي، مشيدًا في الوقت نفسه بالعملية السياسية التي جرت خلال الأشهر الماضية والتي أدت إلي إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. وبخصوص غينيا بيساو، أكد البيان الاستمرار في جهود تحقيق السلام والاستقرار بالتعاون مع الشركاء الدوليين مع العمل على تقوية قوات الأمن لمساعدتها في فرض القانون والنظام. يذكر أن مجموعة الإيكواس تم تأسيسها عام 1975 في مدينة لاجوس العاصمة القديمة لنيجيريا، ومهمتها الأساسية دعم التعاون الإقتصادي بين دول غرب أفريقيا ، وتضم المجموعة "نيجيريا، بينين، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كوت ديفوار، جامبيا، غانا، غينيا، غينيا بيساو، ليبيريا، مالي، النيجر، السنغال، سيراليون، وتوجو"، وكانت موريتانيا أحد أعضاء المنظمة ولكنها انسحبت عام 2000، وتم اختيار مصر عضوًا مراقبا بها مع بعض الدول الأخرى.