قررّت المجموعة الفرنسية "فيوليا" الانسحاب من شركة "ريضال" المغربية التي تقوم بالتدبير المفوض لخدمات التطهير السائل وتوزيع الماء، و الكهرباء في ولاية الرباط سلا زمور زعير، و أمام هذا الوضع يتحتم على الجانب المغربي البحث عن خلف للمجموعة الفرنسية في أجل لا يتعدى 6 أشهر، و في حال عدم إيجاد بديل فإن 13 قرية في ولاية الرباط ستواجه صعوبات في تزويد السكان بخدمات الماء الصالح للشرب و الكهرباء. و يُذكر أنه في ظل المشاكل المادية التي تعاني منها هذه الجماعات، يبقى اقتراح تعويض "فيوليا" بالصندوق البريطاني "أكتيس" من بين الحلول المطروحة، خصوصا بعد موافقة وزارة الطاقة و المعادن و الماء و البيئة على اتفاق بين "فيوليا" و "أكتيس"، يقضي باستئناف هذا الأخير نشاط المجموعة الفرنسية في شركة "ريضال"، بينما  يحتاج ذلك إلى موافقة 13 قرية  في الرباط معنية بهذا الأمر. و تؤكد مصادر مطلعة "إن 6 قرى  تابعة لعمالة صخيرات تمارة، التابعة لولاية الرباط سلا زمور زعير وافقوا على دخول "أكتيس" كمساهم في شركة "ريضال". من ناحية أخرى، يطالب بعض النشطاء المحليون بشراء أسهم "فيوليا" من قبل الجانب المغربي و يتطلب ذلك رصد غلاف مالي تصل قيمته إلى 1.2 مليار درهم.