ذكرت صحيفة (طهران تايمز)، الاربعاء ان مديري أكبر اتحاد لأصحاب الأعمال في فرنسا سيزورون طهران في فبراير 2014 لاستكشاف سبل الاستثمار في مختلف مجالات الاقتصاد الإيراني. جاء ذلك على لسان تييري كورتايني المدير العام ونائب الرئيس لحركة شركات فرنسا خلال اجتماعه مع مدير منظمة تجديد وتطوير صناعات المناجم والتعدين في طهران أمس الثلاثاء. وقال كورتايني انه من المقرر ان يلتقي مديرون من 50 شركة فرنسية بمسؤولين ايرانيين في طهران يومي 4 و5 فبراير 2014. وقال المدير العام "نرغب باستئناف العلاقات مع ايران"، مضيفا "التقينا بالفعل بالسفير الفرنسي في طهران وعدد من المستثمرين الاجانب وكذا رئيس غرفة التجارة المشتركة بين ايران وفرنسا فيما يتعلق بزيارة الوفد الفرنسي الى ايران". وفي اعقاب اتفاق تم توقيعه بين ايران والقوى العالمية في جنيف يوم 24 نوفمبر لحل البرنامج النووي للبلاد المثير للجدل، تسعى الجمهورية الاسلامية الى وجود المستثمرين الاجانب في مشروعاته الاقتصادية المختلفة التي تضررت من العقوبات الدولية والغربية. وبموجب الاتفاق، سترفع الولايات المتحدة وحلفاؤها جانبا من العقوبات المفروضة على قطاعات النفط والذهب والبتروكيماويات وصناعة السيارات والطيران المدني بقيمة 7 مليارات دولار. وفي المقابل، وافقت ايران على وقف تخصيب اليورانيوم الذى يتجاوز نسبة 5 بالمائة وتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة تقترب من 20 فى المائة بطريقتى التخفيف أو التحويل.