أكد مسؤولون وممثلون عن شركات أجنبية شاركوا في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبيك 2013» أن قطاع النفط والغاز في الإمارات يعد من أكبر الأسواق في المنطقة والعالم، لذا تحرص جميع الشركات على التواجد فيه، سواء من خلال فروع لها أو عن طريق وكلاء وممثلين. وأشاروا إلى أن التنافس الكبير في السوق المحلية، أدى إلى تقديم خدمات متطورة ومعدات حديثة، فأصبحت السوق المحلية منصة لعرض كل ما هو جديد وحديث. وتفصيلاً، قال مدير المبيعات الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة «أرو» البريطانية، علاء الحيحي، إن «المشاركة في المعرض تأتي من حرص إدارة الشركة على التواجد في السوق الإماراتية، كونها من أكبر أسواق المنطقة في صناعة النفط والغاز، ويعد (أديبيك) من أهم الأحداث في هذه الصناعة عالمياً»، مضيفاً أن «الشركة لديها خمسة موزعين على مستوى الإمارات، وتعمل في مجال مواد التنظيف الصديقة للبيئة، التي تستخدم في مجال النفط والغاز، وجميع المجالات الأخرى». وتابع أن «السوق المحلية تستقطب معظم الشركات والعلامات التجارية العالمية، إلا أن أهم ما يواجه هذه الشركات هو المنافسة الشديدة، خصوصاً في ظل الانفتاح على جميع الأسواق، ووجود منافسين يقدمون خدمات ومواد ذات جودة وأسعار متباينة». وأشار الحيحي إلى أن «(أديبيك) يحظى بعدد كبير من الزوار والمتخصصين، ما يعد فرصة للشركات العالمية لعرض أحدث ما لديها وتسويقه جيداً». أما مدير المبيعات في شركة «اتحاد الموردين»، محمد غانم، فقال إن «شركتنا تمثل 14 شركة عالمية، تتعامل مع (أدنوك) ومجموعة شركاتها من خلالنا منذ أكثر من 30 عاماً»، موضحاً أن «حرص هذه الشركات على عرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها المتعلقة بالنفط والغاز في السوق المحلية، يعزى لحجم الطلب المتنامي عليها، بالنظر للتوسعات المطردة في القطاع». بدورها، قالت مديرة تطوير الأعمال في شركة «إكسبرو» البريطانية، غنى العيتاوي، إن «الشركة، التي دخلت السوق الإماراتية منذ التسعينات تحرص على المشاركة في (أديبيك) باستمرار كونه منصة عالمية لمنتجي النفط والغاز وللشركات التي تقدم خدماتها لهم»، مضيفة أن «شركتها تطرح هذا العام منتجات جديدة عبارة عن كاميرا لاستكشاف مشكلات آبار النفط مثل التأكل أو التسريب، إلى جانب تقنية جديدة لاختبار كمية الإنتاج، وثالثة لقياس مستواها من دون الحاجة إلى فتح الأنابيب».