هددت شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات حكومة ولاية واشنطن بنقل مصانعها خارج الولاية بسبب ما وصفته بارتفاع قيمة الضرائب التي تفرضها حكومة واشنطن على الشركة التي تقع بالقرب من مدينة سياتل. وفى غضون ذلك عقد المجلس التشريعي لولاية واشنطن برئاسة السيناتور كارين كيزر جلسة استثنائية رغم انتهاء الموسم التشريعي لبحث الموقف، حيث أكدت السيناتور كيزر أن الموعد المفاجئ لعقد الجلسة الاستثنائية على الرغم من انتهاء الفصل التشريعي الحالي جاء بناء على إلحاح من قبل شركة بوينج التي تريد أن تعلن عن موقفها النهائي خلال الشهر الحالي. وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط من مصادر مطلعة بالمجلس التشريعي بولاية واشنطن، إن المجلس عقد تلك الدورة خصيصا لتقديم حوافز ضريبية وامتيازات خاصة لشركة بوينج لصناعة الطائرات من أجل الحفاظ على بقائها بولاية واشنطن وعدم انتقالها لولاية أخرى من خلال إغرائها بحزمة حوافز. وقالت السيناتور كيزر في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن كل ما يباع بولاية واشنطن تفرض عليه الضرائب باستثناء الأغذية والأدوية، مضيفة أن الولاية هي الوحيدة التي لا تفرض بها ضرائب على الدخل في الوقت الذي تخصص فيه القيمة المحصلة من الضرائب العقارية للمدارس. جاء ذلك على خلفية زيارة الوفد المشارك ببرنامج إدوارد مورو للصحفيين للمجلس التشريعي بولاية واشنطن ضمن جولة بفعاليات البرنامج الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية.