أعلنت‮ ‬شركة‮ ‮" ‬بريتيش‮ ‬بتروليوم" البريطانية‮ ‬تجميد‮ ‬مشاريعها‮ ‬ ‬التوسعية‮ ‬فى مجال الطاقة فى ‬كل‮ ‬من‮ عين‮ ‬أميناس‮ ‬وعين‮ ‬صالح ‬كما‮ ‬كان‮ ‬مخططا‮ ‬لها‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬الجزائر‮ ‬وشركائها‮ ‬خلال‮ ‬عام 2014. ونقل وسائل الاعلام الجزائرية عن بوب دادلى الرئيس التنفيذى ل "بى بى" النفطية البريطانية أن مشاريع الشراكة بين بريتيش بتروليوم وسوناطراك وشتات أويل النرويجية تم تجميدها فى أعقاب الهجوم الإرهابى الذى استهدف القاعدة الغازية تيڤنتورين بعين أميناس فى يناير الماضى . وقال دادلى إنه فى أعقاب الأحداث المأسوية فى موقع عين أميناس فى وقت سابق هذا العام نتوقع الآن ألا تكون مشروعات رئيسية فى عين أميناس وعين صالح جاهزة لبدء التشغيل فى 2014 مستطردا بالقول: "لكننا نواصل العمل مع المشروع المشترك لتشغيل تلك المشروعات في وقت لاحق". وبتوقف‮ ‬المشاريع‮ ‬سيستمر‮ ‬تراجع‮ ‬إنتاج‮ ‬الجزائر‮ ‬من‮ ‬الغاز‮ ‬إلى‮ ‬معدلات‮ ‬قياسية‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬سجل‮ حتى الان ‬تراجعا‮ ‬بمعدل‮ ‬18‮ ‬٪،‮ ‬بسبب‮ ‬عدم‮ ‬استئناف‮ ‬مركب‮ ‬تيڤنتورين‮ ‬لطاقاته‮ ‬الإنتجاية‮ ‬بصفة‮ ‬كلية‮.‬ من جهتها، أعلنت المجموعة البريطانية للخدمات النفطية بتروفاك، التى كانت تقوم بأعمال تطوير حقول الغاز جنوب منطقة عين صالح، أن الاتفاق سيسمح بالحفاظ على مستوى إنتاج 9 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا وحتى زيادة إمكانات الإنتاج بالنسبة إلى الجزائر". وأغلقت المشاريع التى تديرها سوناطراك بمشاركة "بى.بى" و"شتات أويل" النرويجية بعد الهجوم الإرهابى على القاعدة الغازية تيڤنتورين فى عين أميناس، الذى نفذته القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى فى يناير الماضى وأسفر عن مقتل 40 شخصا من العاملين هناك فيما نجحت قوات الجيش‮ ‬الوطنى‮ ‬الشعبى‮ ‬فى‮ ‬تحرير‮ ‬800‮‬ شخص‮ ‬على‮ ‬الأقل‮.‬ كانت شركة "بريتيش بتروليوم" قد أعلنت أنها لاتزال ملتزمة بمواصلة أنشطتها فى الجزائر وأعلنت عن عودة قريبة لموظفيها إلى الجزائر وذلك فى أعقاب إعلان الجزائر عن تشديدها للإجراءات الأمنية فى منشآت النفط والغاز.