أبوظبي ـ وام
حققت شركة " إن . إف . تي " الإماراتية العاملة في مجال الروافع البرجية والمصاعد..أرباحا صافية قيمتها / 105 / ملايين درهم خلال العام 2012 مقارنة بـ / 94 / مليون درهم خلال عام 2011 بنمو نسبته / 12 / في المائة. وقال نبيل الزحلاوي الشريك والمدير في الشركة ومقرها أبوظبي.. إن " إن . إف . تي " حققت الزيادة في الأرباح من خلال الأداء النشط والقوي لأعمالها ومشاريعها في الدولة وحول العالم الأمر الذي يعكس الكفاءة العالية في إدارة الموجودات والمطلوبات ما يعزز توجهاتها لإطلاق فروع وأعمال واستثمارات أخرى حول العالم. وتوقع نموا جيدا في أرباح الشركة خلال عام 2013 بنسبة قد تصل إلى/ 15 / في المائة في ضوء الطفرة التنموية التي بدأت معالمها تظهر. وأضاف الزحلاوي في تصريح صحفي اليوم أن الشركة تتطلع لإقامة أول وأكبر مجمع وصالة عرض للمعدات الثقيلة والخفيفة على مستوى العالم حيث سيتم توفير جميع المعدات والآليات والتجهيزات المتعلقة بأعمال الطرق والإنشاءات والمباني تحت سقف واحد الأمر الذي سيسهم في تنمية أبوظبي وازدهارها وتميزها ونموها ودعم تنافسية وتحقيق رؤيتها 2030 للتنمية الاقتصادية فضلا عن توفير فرص عمل لأبنائها المواطنين. وأكد أن الشركة ستستثمر حوالي/ 100/ مليون درهم لإنشاء هذا المجمع الضخم وهي بانتظار تخصيص قطعة الأرض المناسبة. وأشاد الزحلاوي بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله " مبادرة تحويل دبي لمركز عالمي للصكوك..مؤكدا أن قرار سموه رائد وحكيم ومكمل ومتمم لتوجيهاته بجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي ولكون الإمارات تملك كل مقومات النجاح ولديها قاعدة اقتصادية متينة وصلبة. فيما ترى الشركة أن القرار سيسهم في تحقيق نمو في جميع القطاعات الاقتصادية في الدولة وسينعكس إيجابيا عليها بجانب توفيره فرص عمل واعدة للمواطنين. وأضاف أن القرار ستكون لها انعكاسات إيجابية على الأسواق المحلية وأسواق المال والاستثمار وتطويرها واستقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال وتوسيع الخيارات أمامهم الأمر الذي يعزز من مكانة الدولة وسمعتها على الأصعدة كافة. وأشار إلى أن دولة الإمارات لديها فرصة كبيرة لاستضافة " اكسبو 2020 " في دبي .. موضحا أنه من خبرات الشركة الواسعة في عالم المعارض الدولية الرائدة التي تمتد لأكثر من/ 30 / عاما فإنها ترى أن فرص الإمارات للفوز باستضافة هذا الحدث كبيرة جدا لأنها ليست بأقل وزنا أو تصنيفا من المنظمين السابقين للحدث إضافة إلى إمتلاكها إرثا حضاريا كبيرا ولها ثقل نوعي وخبرات متميزة في عالم المعارض والمؤتمرات والضيافة والعلاقات الدولية الهامة وكل مقومات النجاح والتفوق بسبب امتلاكها البنية التحتية المتكاملة التى تؤهلها لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم. وأكد أن الفوز بتنظيمه سيكون له إنعكاسات إيجابية وسيولد نموا وانتعاشا اقتصاديا وسياحيا وثقافيا كونه سيشكل نقطة لالتقاء العديد من الحضارات والثقافات وتبادل المعرفة والعلوم وسيكون في صالح المنطقة ككل وليس الإمارات فقط .. معربا عن تفاؤله بفرص الفوز بشرف استضافة الحدث لما تتمتع به الإمارات من مزايا كبيرة تؤهلها للفوز به ولما له من آثار إيجابية. كما أكد الزحلاوي ضرورة تعزيز الانتعاش في القطاع العقاري بإزالة العوائق أمام شراء وتملك الوحدات العقارية الجديدة وبضرورة توفير التمويل والسيولة للأفراد والمستثمرين لأنهما يلعبان دورا مهما في الإقبال على شراء الوحدات العقارية التي تناسبهم .. مشيرا إلى أن تمسك البنوك في أسعار إقراضها المرتفعة يدفع معظم المشترين إلى الإحجام عن شراء عقارات جديدة. وشدد على ضرورة قيام القطاع المصرفي بضخ السيولة اللازمة والمطلوبة لتعزيز النمو الملموس القائم حاليا ولتوفير التمويل المطلوب للطفرة القادمة وناشد هذا القطاع بالنظر في تخفيض أسعار الفائدة التي تتقاضها بسبب تكلفتها العالية على الاستثمارات والمستثمرين. وصمن الزحلاوي عملية الدمج بين شركتي الدار وصروح .. مؤكدا تشجيع الشركة لكل عمليات الدمج لأنها ستؤدي إلى تشكيل شركات قوية وقادرة بخبرات تراكمية تعزز النجاحات المتحققة. وأوضح أن عملية الدمج سينشئ عنها ظهور كيان اقتصادي بأصول ضخمة تبلغ /47 / مليار درهم والتي ستعتبر وفقا للإحصاءات المتداولة ثالث شركة عقارية مدرجة في منطقة الشرق الأوسط وسيكون لهذا الإندماج أثرا كبيرا في السوق العقاري في الإمارات خاصة وأنها تملك حوالي /77/ مليون مربع تقريبا معظمها تقع في مناطق استثمارية. وأضاف أننا سنكون أمام شركة عملاقة أكثر قوة وصلابة قادرة على قيادة قطاع الإستثمارات العقارية في المنطقة بسبب إمكانياتها والسيولة الضخمة المتوفرة والتدفقات النقدية الكبيرة المتوقعة وخبرتها الواسعة بتنفيذ المشروعات الكبيرة وسيعم الخير على الجميع..متوقعا أن يطلق الكيان المؤسسي الجديد مشروعات عقارية عملاقة يستفيد منها الجميع وخاصة المساهمين والعملاء وسوق الأسهم الذي شهد تداولات غير مسبوقة على سهمي الشركتين بارتفاع ملموس في قيمتهما. وحول توجه حكومة دبي نحو إطلاق شركات للخليجيين من دون وجود شريك مواطن محلي..قال الزحلاوي إن السماح للخلجيين بتأسيس أعمال سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني ككل لأنه سيسهم في ضخ وجذب استثمارات متنوعة وبأدوات جديدة وسيدفع عجلة النمو والتنمية في الدولة عموما إضافة إلى أنه سيكون نقلة نوعية وسيزيد من جاذبية الدولة وموقعها كمركز اقتصادي عالمي جاذب ومتنوع النشاطات والفعاليات. وأكد أنه سيعطي الدولة فرصا أخرى من النجاح والتألق سيتمثل في مزيد من الزخم الاقتصادي..مشددة على أهمية وضع ضوابط وقواعد وتحديد النشاطات المسموح مزاولتها بحيث لا تدخل تلك الاستثمارات في منافسة مع مشروعات مشابهة قائمة في الدولة ذات التنافسية الشديدة.