أعلنت مجموعة زين الشركة الرائدة في خدمات الاتصالات المتنقلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن شركة زين السعودية فازت بجائزة صفقة عام 2013 لمنطقة الشرق الأوسط بعد إتمامها لصفقتين، الأولى مرابحة بـ8.63 مليارات ريال سعودي (2.3 مليار دولار)، والثانية بـ2.25 مليار ريال سعودي (600 مليون دولار). وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن مجلة "بروجكت فاينانس" الشهيرة - مقرها المملكة المتحدة - منحت الجائزة لشركة زين السعودية خلال حفل التكريم الذي أقامته في دبي مؤخرا، حيث نجحت "زين السعودية" في يوليو الماضي في تمديد تاريخ استحقاق عقد المرابحة بـ2.3 مليار دولار بشروط مرضية، كما أنها كانت حصلت في يونيو الماضي على قرض بمبلغ 2.25 مليار ريال سعودي (600 مليون دولار)، وذلك بغرض استخدامه في عمليات التمويل.   وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر في تعليقه علي هذه الجائزة: "ستظل مجموعة زين ملتزمة تماماً بدعم عملياتها في المملكة العربية السعودية، ونحن فخورون بأن نرى الشركة تُمنح هذا التكريم لما قامت به من ترتيبات مالية حكيمة". وأضاف جيجنهايمر "إننا على ثقة من أن التحولات التي تشهدها شركة زين السعودية ستجعل منها المشغل الأكثر نجاحا، وشريكاً فعالا في مجمل عمليات المجموعة". ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في زين السعودية حسان قباني: "كان عام 2013 عاماً مميزاً بالنسبة لشركة زين السعودية، حيث تمكنت من إبرام عدد من الصفقات المالية المتميزة التي ساعدت على تحرير التدفق النقدي وتحسين وضعنا المالي".  وأكد أن "هذه الخطوات وضعتنا بقوة في موقف أفضل، حيث بات بإمكاننا مواكبة التطورات المستقبلية لشبكة الجيل الرابع لدينا، وإطلاق تحسين خدمات المشتركين في الأعوام القادمة". وبين قباني أن "إضافة إلى هاتين الصفقتين، فإن وضعية التدفق النقدي في زين السعودية قد تحسنت كذلك من خلال سماح وزارة المالية السعودية بتأجيل سداد المستحقات المالية وغيرها من الالتزامات مدة سبع سنوات، مما يسمح بتأجيل دفع مبلغ 1.5 مليار دولار إلى وزارة المالية حتى عام 2021". يُذكَر أنه قبل إبرام صفقة المرابحة قامت زين بتسديد جزئي لتسهيلات سابقة بقيمة 100 مليون دولار، مستخدمة في ذلك جزءاً من مصادرها المالية الداخلية، علماً أن التطور المالي للشركة يتقدم في إطار الزخم الإيجابي العام الذي تتمتع به الآن، والناجم عن رفع مستوى أدائها مع تطبيق استراتيجية التميز في عملياتها، بهدف تقديم تجربة عملاء أفضل، وفي نفس الوقت إبراز أفضل للعلامة التجارية. الجدير بالذكر أن الصفقة البالغة 2.3 مليار دولار كان مدير الائتمان كل من مصرف الراجحي،  والبنك العربي الوطني، والبنك السعودي الفرنسي، وكريدي أجريكول سي آي بير، أما المفاوضون الرئيسيون فكانوا مصرف الراجحي، والبنك العربي الوطني، والبنك السعودي الفرنسي، وبنك بوبيان، وكريدي أجريكول، وبنك الخليج (الكويت)، وبنك الكويت الوطني، والبنك السعودي البريطاني. وفي صفقة الـ600 مليون دولار، فقد قدمت القرض أربعة بنوك هي البنك العربي الوطني، والبنك السعودي الفرنسي، وبنك الخليج الدولي، ومجموعة سامبا للتمويل، بينما شملت المؤسسات القانونية التي دعمت زين والمؤسسات المالية في هذه المفاوضات، كل من كليفورد تشانس، لاثام واتكنز وألين وأوفري.