زاد صافي دخل شركة بيبسي بنسبة سبعة عشر بالمائة، خلال الفصل المالي الرابع، بفضل ارتفاع الأسعار وقوة الأسواق في أميركا اللاتينية. أرباح وإيرادات شركة تصنيع المشروبات والوجبات الخفيفة، والتى تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، تجاوزت تقديرات المحللين، وزادت أسعار أسهم الشركة فى تعاملات ما قبل التداول. وتمثل النتائج نهاية لما قال المدير التنفيذى للشركة إندريا نوى بأنه سيكون "عاما انتقاليا"، مع شروع الشركة فى تنفيذ برنامج لخفض التكاليف وزيادة الاستثمارات فى علاماتها التجارية الرائدة. وبخصوص الفترة التى تنتهى فى التاسع والعشرين من ديسمبر، ربحت بيبسى 1.66 مليار دولار، أو ما يعادل 1.06 دولار للسهم، وذلك مقارنة بـ1.42 مليار دولار أو 89 سنتا للسهم خلال نفس الفترة من العام الماضى. وباستثناء الرواتب التقاعدية وبعض البنود الأخرى، تبلغ الإيرادات 1.09 دولار للسهم، متجاوزة توقعات المحللين فى مؤسسة فاكتسيت بتحقيق 1.05 دولار لكل سهم. وتراجعت الإيرادات بنسبة واحد بالمائة لتصل إلى 20 مليار دولار من 20.2 مليار دولار، وذلك جزئيا؛ بسبب ارتفاع قيمة الدولار، ووجود أسبوع إضافى فى الربع المالى من العام الماضى، ومع ذلك فإن الأداء تفوق على تقديرات وول ستريت التى توقعت 19.8 مليار دولار، وزادت أسهم بيبسى بقيمة 87 سنتا لتصل إلى 72.37 دولارا فى تداولات ما قبل الفتح. وعن العام بأكمله، كسبت بيبسى 6.18 مليار دولار أو 3.92 دولار لكل سهم، مقارنة بـ6.44 مليار دولار أو 4.03 دولار للسهم فى العام المالى الماضى، وتراجعت الإيرادات السنوية بنسبة 2% لتصل إلى 65.49 مليار دولار، مقارنة بـ66.5 مليار دولار خلال العام الماضى.