قالت مجموعة لويدز المصرفية، المؤممة جزئيا، إنها ألغت 940 وظيفة في تخفيض مستمر لعمالتها. وأعلنت لويدز يوم الأربعاء أنها تأمل استخدام موظفيها المتضررين مرة أخري وعدم اللجوء إلي تسريحهم، لكن إحدي النقابات العمالية التي تمثل العاملين بالبنوك أعربت عن غضبها إزاء هذه الخطوة. وقال دومينيك هوك، المسئول بنقابة اتحدوا العمالية، "إنه لعار كامل أن يواصل هذا البنك، المملوك بنسبة 41% لدافعي الضرائب، إلغاء الوظائف بهذه الطريقة التي تتسم بعدم الاكتراث". وتستهدف لويدز خفض 15 ألف وظيفة بنهاية عام 2014، وأعلنت حتي الآن عن إلغاء 8000 وظيفة. وعلي الجانب الآخر، أعلن بنك باركليز إعادة النظر في الوظائف بقطاع الاستثمار المصرفي، وقال البنك إنه لن يعلق علي تقارير منشورة بأنه قد يتم إلغاء ألفي وظيفة من إجمالي 23 ألف وظيفة في فروعه بأنحاء العالم.