فولكس فاغن

لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما تسجل شركة "فولكس – فاجن" للسيارات الألمانية خسائر في الثلث الثالث من هذا العام "من يوليو إلى سبتمبر" تصل إلى 7ر1 مليار يورو، وذلك بسبب فضيحة موتورات الديزل وبالرغم من ذلك قفزت قيمة مبيعات الشركة في خلال التسع شهور الأولى من هذا العام بنسبة 5ر8% بالمقارنة لما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي فبلغت 3ر160 مليار يورو. 
وأكد ماتياس مولر مدير الشركة أنه يعتمد على الاحتياطي النقدي السائل كي يواجهه هذه الأزمة حيث يرتفع هذا الاحتياطي إلى 8ر27 مليار يورو مقابل 6ر17 مليار يورو في 2014.
وتبذل الشركة قصارى جهدها حتى تتعدى هذه الأزمة حيث ارتفعت قيمة مبيعاتها بنسبة 4 % خلال التسع شهور الأولى من هذا العام بعد أن باعت 43ر7 مليون سيارة كما أن مبيعات الشركة في أوروبا لم تتأثر بعد بهذه الفضيحة.
جدير بالذكر أن صادرات المنتجات الألمانية الأخرى لن تتأثر بل من المتوقع أن ترتفع بنسبة 6 % خلال هذا العام لتصل إلى ألف و200 مليار يورو وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه خبراء الاقتصادي زيادة تصل إلى 5ر4 % فقط.