اعلنت شركة "كارادينيز" التركية المشغلة لباخرتي الطاقة "فاطمة غول" و"أورهان بيه"، "أن  هدفها الاساسي في لبنان يتمثل في المساعدة على حل مشكلة الكهرباء المزمنة فيه، وبالتالي زيادة ساعات التغذية بالكهرباء لينعم اللبنانيون بالتيار بشكل مستدام". وقال ممثل الشركة في لبنان رالف فيصل خلال حفل افطار اقامته الشركة للاعلاميين : "صحيح واجهتنا صعوبات ببداية عملنا، وهنا أتكلم عن باخرة "فاطمة غول سلطان"، لكننا صممنا وأصرينا على إكمال العمل في لبنان وحل كل المشاكل مع الأطراف التي تعاقدنا معها، وقد أبدينا استعدادنا للتعاون مع الجميع بكل نية طيبة،" مشدداً "على دور الإعلام في نقل أخبار الشركة للجمهور اللبناني والإضاءة على مهمتها الحقيقية في البلاد". ثم تحدث رئيس الشركة اورهان كارادينيز متوقفاً عند"أهمية تأمين الكهرباء للشعب اللبناني، معرباً عن ثقته بمستقبل لبنان الاقتصادي في ضوء العمل المستمر لحل مشكلة الكهرباء. وقال: "أملنا الوحيد هو بأن نلعب دوراً في تأمين التيار الكهربائي لشعوب العالم، بحيث تعيش الأجيال المقبلة حياة أفضل من تلك التي عشناها"، مشيراً "إلى أن الطاقة التي تنتجها بواخر كارادينيز هي الأقل كلفة والأكثر فاعلية في لبنان. فمنذ حل مشكلة الفيول غير المناسب بالتعاون مع الحكومة اللبنانية وشركة كهرباء لبنان، وفاطمة غول سلطان تؤمن الكهرباء بلا انقطاع". ولفت الى أن "الصعوبات التي واجهتها الشركة سابقاً بما يخص الباخرة، حلت بعد بذل جهود مضنية، ما ساهم في جهوزية فاطمة غول سلطان خلال أيام معدودة"، وقال: "إن مشكلة الفيول غير المتوقعة أجبرتنا على الاستعانة بقطع أساسية من الباخرة الثانية بهدف إعادة الأولى للعمل في أسرع وقت ممكن، ما أدى إلى بعض التأخير في وصول الباخرة الثانية إلى مرساها". وختم: "نضع قدراتنا في تصرف الحكومة اللبنانية وكهرباء لبنان بحيث نوفر الطاقة الكهربائية بأقل الأسعار وزيادة ساعات التغذية للشبكة اللبنانية". إشارة الى أن "باخرة كارادينيز الأولى "فاطمة غول سلطان" وصلت إلى الشاطئ اللبناني في شباط 2013، وقد تم استقدامها إلى بيروت بسعة تفوق 180 ميغاواط بهدف تلبية المستهلكين اللبنانيين للتيار الكهربائي. والباخرة الثانية التي ستصل إلى لبنان هي السابعة ضمن أسطول الشركة الذي يملك قدرة إجمالية تصل إلى 1250 ميغاواط. وتجري حالياً عملية بناء سفينتين لدول مختلفة في الشرق الاوسط وأفريقيا".