تستعد شركة "سلملك" للتجارة العامة المالكة لسلسلة مقاه سلملك ومركزها دبي للتوسع محليًا وإقليميًا خلال الفترة المقبلة بافتتاح عدد من الفروع التي تملكها الشركة أو من خلال الـ"فرنشايز"، حيث تعتزم افتتاح فرع في الحمرا مول برأس الخيمة خلال شهرين من الآن بعد تعيين مواطنة كمدير تطوير للفرع، وكذلك تعتزم الشركة تنوع إنتاجها وطرحه على مستوى تجارة التجزئة، حيث تتفاوض حاليا مع عدد من شركائها التجاريين على ذلك داخل الإمارات مما يوسع سوقها بنسبة كبيرة، رغم تلبية كافة الطلبات حاليا من خلال فروعها أو المطاعم والفنادق التي تتعامل معها.

 وقال أحمد بن ثاني الرئيس التنفيذي لشركة "سلملك" للتجارة العامة ومجموعة مقاه سلملك، إن الجودة مفتاحنا لدخول الأسواق وأن الميزات اللوجستية النوعية التي توفرها دبي تشكل عاملاً أساسياً في ازدهار قطاع الضيافة، إذ تتطلب المطاعم والمقاهي سلسلة توريد فعالة لمختلف المواد الأولية المستوردة من الخارج بما يضمن جودتها وبقاءها طازجة.

وأوضح بن ثاني أننا كمشروع إماراتي انطلق في اول فبراير من العام الماضي، وكانت الفكرة تتمحور في ترجمة عراقة الإمارات وسائر المنطقة العربية والانطلاق بها إلى العالمية من خلال تقديم مجموعة متنوعة وفريدة من المنتجات الغذائية والحلويات التي تشتهر بها تركيا وهي «الكنافة» بطريقة عصرية وبأعلى مستويات الجودة بما يمزج الحاضر مع الماضي، مشيراً إلى أن رؤيته للمشروع تكمن في تقديم «قصة تروى للناس» من خلال مقاهي "سلملك"، حيث لدينا مصنع خاص في تركيا يعتمد على أعلى المعايير الصارمة في مجال الصحة وقد حصلنا على شهادتي أيزو مؤخراً.

مشيرا إلى أن المواد الخام المستخدمة في الانتاج تخضع لعملية صارمة من بدايتها حتى تقديم المنتج للمستهلك طازجا كأنه صنع في اللحظة نفسها، وأضاف أن أهم عنصر وهو الجبنة والتي تدخل في تصنيع الكنافة، حيث يصنع الجبن من أجود أنواع الحليب الطبيعي من مزارع ريفية خاصة في تركيا وبعد اجراء الفحوصات والاختبارات الصحية في المصنع يخلط مع الكنافة بعد عجنها من أجواد أنواع الدقيق، ثم تحفظ وتجمد بعد التصنيع عند درجة حرارة 40 تحت الصفر ثم تغلف بأغلفة خاصة بالشركة ثم توضع في ثلاجات حفظ بدرجة حرارة 18 تحت الصفر وتنقل بالطائرات إلى دبي ومن ثم إلى فروعنا المحلية بعد ذلك.

وقال بن ثاني إن منتجنا يتمتع بمعلومات كافية مسجلة على الغلاف بثلاث لغات (العربية والانجليزية والتركية) تشمل المكونات وتاريخ الإنتاج والانتهاء وطريقة الإعداد وبمقدور أي شخص تحضير المنتجات بوقت قياسي لا يتجاوز ثماني دقائق لتؤكل طازجة.

وأشار إلى أن المنتجات التي تقدمها الشركة تخضع للرقابة الصارمة في الحفظ والانتقال كما انها خالية من اي نوع من السكر او مكسبات اللون او الرائحة الصناعية فهي طبيعية كاملة. مضيفا انه تم استحداث منتج جديد ايضا من واقع التراث العربي وليس التركي فقط، كمنتج جديد في دولة الإمارات وهو "الكلاج" النابلسي حيث يتمتع بقيمة غذائية وصحية عالية.

انتشار إقليمي

وقال بن ثاني إنه في خطوة تدعم انتشارها الاقليمي على مستوى المنطقة، وقعت "سلملك" اتفاقية امتياز تجاري مع رجل الأعمال ثامر العبود لتأسيس فروع لها للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، على أن تكون الانطلاقة لفرع «سلملك» الأول في المملكة من مدينة جدة، ليتم لاحقاً إطلاق الفرع الثاني في مكة المكرمة والفرع الثالث في الرياض، مشيرا الى أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية لتوسع سلسلة مقاهي "سلملك" الإماراتية، حيث تتميز المملكة العربية السعودية بأهمية اقتصادية خاصة نظراً لما تتمتع به من مقومات ديموغرافية باعتبارها البلد الأكبر من حيث عدد السكان على مستوى دول الخليج، إلى جانب ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي للسكان بفضل ارتفاع القوة الشرائية».

كما وقعت اتفاقية امتياز تجاري مع الشيخة شعاع آل ثاني لافتتاح أول فرع لها في الدوحة على أن يتم تأسيس فروع إضافية في دول قطر خلال المرحلة المقبلة وبذلك تعزز «سلملك» من تواجدها الاقليمي إلى جانب فروعها في الدولة لتشمل كلاً من السعودية وسلطنة عمان وقطر، ويأتي ذلك ضمن خطة الشركة التوسعية في المنطقة.

وقال يأتي دخول سلملك إلى السوق القطرية في إطار خطتها التوسعية الطموحة للانتشار في دول التعاون الخليجي.

وتابع: كما تتكامل هذه الخطوة مع الشبكة الاقليمية لـ"سلملك" التي باتت علامة تجارية مرموقة وترتبط مع عملائها بعلاقة وطيدة تعتمد على أعلى مستويات الجودة وخدمات الضيافة الراقية. وأوضح بن ثاني أن دخول "سلملك" إلى السوق الخليجي يأتي انعكاساً لتميز العلامة التجارية لهذه السلسلة الإماراتية الطموحة.

قال أحمد بن ثاني الرئيس التنفيذي لشركة سلملك للتجارة العامة ومجموعة مقاه سلملك: إنه تم افتتاح أول فرع لـ"سلملك" في "دبي مول" حيث شكل عاملاً أساسياً للنجاح والتوسع خلال فترة زمنية قياسية، فبعد عام واحد على افتتاح أول مقهى "سلملك" في أكبر مركز تسوق في العالم، تم إطلاق فرعين في مدينة العين، وفرع في سلطنة عمان، ويجري حالياً تأسيس فرع في أبوظبي، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من رجال الأعمال لتأسيس فروع لـ"سلملك" في كل من السعودية وقطر والكويت عبر منح حقوق الامتياز التجاري.

و"دبي مول" قدم إضافة حيوية لعلامة "سلملك" التجارية، حيث سرعان ما تدفقت طلبات الحصول على حقوق الامتياز التجاري من دول المنطقة، حيث ينعكس تواجد أي مشروع أو متجر في مركز تسوق عالمي مرموق من طراز "دبي مول" شهادة موثوقة للجودة، إذ لا يقبل أكبر مركز تجاري في العالم أي مشروع كان، فالتميز ضرورة أساسية للتواجد في "دبي مول" الذي لا يقبل إلا الأفضل من المنتجات والخدمات.