بعد النجاح الذى حقّقته الشركات المحليّة المشاركة بمعرض المنتجات العُمانية، الذى أُقيم بالرياض فى المملكة العربية السعودية، العام الماضى، تستعد مجموعة من الشركات العُمانية من مختلف القطاعات للمشاركة فى المعرض القادم، المُزمع عقده فى العاصمة القطرية، الدوحة، خلال الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر المقبل.. وسيمثّل المعرض فرصة لتعريف رجال الأعمال والمستثمرين والمستوردين واطلاعهم على مزايا المنتج العُمانى وقدرته على تلبية مختلف احتياجات الأسواق المحلية الإقليمية، وفقا للكمّ ومستوى الجودة المطلوب، كما يعد نافذة لتبادل الخبرات مع الشركات القطرية. ومن جانبه صرّح أيمن بن عبدالله الحسنى، نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة حملة الترويج للمنتجات العمانية من أن المعرض الذى سيستمر لأربعة أيام بالدوحة، سوف يتم تنظيمه من قبل الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات بالتعاون مع كلّ من غرفة تجارة وصناعة عُمان، والمؤسسة العامّة للمناطق الصناعية، حيث سيتم تدشين المعرض فى حفل مساء يوم الثلاثاء الموافق 9 من أبريل بمقر الغرفة، وذلك تحت رعاية معالى الدكتور على بن مسعود السنيدى، وزير التجارة والصناعة وبحضور عدد من المسئولين من القطاعين العام والخاص وممثلى الجهات المشاركة، بالإضافة إلى تكريم الشركات المشاركة، والرعاة المساهمين فى معرض المنتجات العمانية المقام فى الرياض خلال العام الماضى. كما سيتم عرض بعض الجوانب الفنيّة المتعلقة بالمشاركة القادمة والتى نطمح فيها لزيادة عدد الشركات العمانية المشاركة ونشر الوعى بأهمية المشاركة فى المعارض، التى تنظمها اللجنة. هذا وقد أضاف باسم بن على الناصرى، مدير عام التسويق والإعلام بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، أن المشاركة السابقة فى معرض المنتجات العمانية بالرياض عكست النجاح الذى حقّقته الشركات العُمانية، التى استعرضت منتجاتها وخدماتها لرجال الأعمال السعوديين، والتى تمكّنت من استقطاب حوالى 4000 زائر خلال الأيام الأربعة، وتوقيع عدد من الشراكات ومذكرات التفاهم التجارية مع المستثمرين السعوديين، وضمان تصدير أكثر من 30 طلبا من مختلف المنتجات، وتأتى المشاركة القادمة فى الدوحة استكمالا لهذا النجاح. و صرحت نسيمة بنت يحيى البلوشية، مدير عام تنمية الصادرات بالهيئة قائلة: "يأتى نجاح المعرض نتيجة الجهود المشتركة التى بذلت من قبل الجهات المعنية، حيث إن الترويج للمنتجات العمانية وزيادة حجم صادراتها لا يقتصر على جهة من الجهات المنظمة دون غيرها، إنما هى مسئولية مشتركة ونحن على ثقة تامة أن المشاركة فى الدوحة ستحقق النتائج المرجوة منها، وذلك بناءً على القبول الذى لاقاه المعرض فى نسخته الأولى من قبل المشاركين والزوار والجهات المختصة.. وستعمل اللجنة متمثلة بالهيئة من التأكيد على ترويج هذه الفعالية القادمة لتصل جميع الفئات فى القطاع الصناعى، وتكثيف الزخم الإعلامى لها.. كما نؤكد استمرارية تنظيم هذه المعارض الدولية كخطوة لتنمية الصادرات العمانية فى ظل التوجه لتقليل الاعتماد على العوائد النفطية".