واصلت الشركات المصنعة للأسلحة فى الولايات المتحدة وغرب أوروبا إحكام قبضتها على مبيعات الأسلحة والخدمات العالمية فى عام 2011، حيث بلغ إجمالى المبيعات 411 مليار دولار، حسبما ذكر معهد أبحاث مقره السويد اليوم الاثنين. وقال المعهد الدولى لأبحاث السلام فى ستوكهولم سيبرى، إن قيمة إجمالى المبيعات تراجعت بنسبة 5 فى المائة من حيث القيمة الحقيقية مقارنة بعام 2010. وعزا المعهد الانخفاض إلى تدابير التقشف وتأجيل مشتريات الأسلحة فى كل من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. كما ساهمت الانسحابات العسكرية فى العراق وأفغانستان علاوة على العقوبات المؤقتة المفروضة على توريد السلاح إلى ليبيا فى تراجع الإنفاق. ومع ذلك، بحسب المعهد، فإن قيمة إجمالى المبيعات ارتفعت بنسبة 51 فى المائة مقارنة بعام 2002، عندما كانت قيمة المبيعات 271 مليار دولار، بقياس أسعار عام 2011 وأسعار الصرف. وفى قائمة أكبر ثلاثة مصنعين، جاءت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية فى المرتبة الأولى، بمبيعات بلغت 2.36 مليار دولار متقدمة على شركة بوينج الأمريكية أيضا بمبيعات قدرها 8.31 مليار دولار، وحلت شركة "بى إيه إى سيستمز" البريطانية فى المركز الثالث بمبيعات بلغت 1.29 مليار دولار.