تجري شركة سامسونغ للالكترونيات ، التي تعتبر الشركة الأولى عالميا للهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون ذات الشاشات المسطحة ورقائق الذاكرة ، مباحثات مع شركة شارب ، للاستحواذ على حصة في الشركة المنتجة لشاشات العرض ، وفقا لما قاله مسئول بالشركة الأربعاء. وأكدت المتحدثة باسم سامسونغ على أن الشركة تبحث التفاصيل مع شارب ، دون الخوض في التفاصيل حول الخطة التي تم نشرها في وسائل الإعلام اليابانية. وكانت صحيفة نيهون كيزاي شيمبون قد قالت ، إن سامسونغ للالكترونيات هي الآن في المراحل الأخيرة من المباحثات مع شارب لاستثمار 10 مليار ين ياباني (107.2 مليون دولار) في شركة شاشات العرض المتعثرة. ومن المتوقع أن تستحوذ سامسونغ على نسبة 3% من حصة شارب عبر الدفع لزيادة رأس المال وبذلك تصبح سامسونغ خامس أكبر حامل للأسهم في شارب وأكبر مساهم غير مالي في أعقاب الصفقة . ومن المتوقع أن تعزز هذه الخطوة شارب ماليا التي عانت من خسائر بلغت 450 مليار ين في السنة المالية 2012 ، بينما تحقق الاستقرار لإمدادات سامسونغ للالكترونيات من شاشات الكريستال السائل . وفي الوقت نفسه فإن الخطوة تأتي وسط تكهنات متزايدة بأن اتفاقية شارب مع شركة هون هاي التايوانية المعروفة باسم فوكسوكون سوف تنتهي للفشل. في آذار/مارس عام 2012 ، وقعت الشركة المصنعة لأي فون اتفاق للاستحواذ على نسبة 9.9% من حصة شارب ، لكن المحادثات لم تحقق تقدما ملموسا. إن الصفقة بين شارب وسامسونغ في حال اكتمالها ، فإنها ستكون أحدث خطوة لشركة ساسمونغ للالكترونيات لشراء شركات تكنولوجية خارجية. وكانت سامسونغ للالكترونيات قد أشترت في بداية هذا العام 5% من حصة الشركة اليابانية وا كوم بقيمة 5.3 مليار ين.