أبوظبي – وام
أعلنت شركة "ريتش لخدمات التوظيف" عن مشاركتها في قمة الموارد البشرية الحكومية لعام 2014 المقرر انعقادها غدا وتستمر حتى 25 سبتمبر الحالي في فندق سانت ريجيس في جزيرة السعديات بأبوظبي.
وتستعرض شركة "ريتش" خلال مشاركتها بصفتها الراعي البرونزي للقمة خدماتها وحلولها لتوظيف الموارد البشرية وتزويد سوق العمل بكوادر مؤهلة وفق احتياجاته ومتطلباته.
وحددت "ريتش" تماشيا مع رؤية أبوظبي الرامية إلى إرساء قواعد اقتصاد قائم على المعرفة مجموعة واسعة من القدرات والمؤهلات لتتمكن من توفير أكثر الفرص الوظيفية تميزا لذوي الكفاءات العالية وتعزيز جهود التوطين في الإمارة.
وصرح مالك ملحم الرئيس التنفيذي لشركة ريتش ان شركة ريتش وعلى مدار 15 عاما لعبت دورا رئيسيا في توظيف الكوادر البشرية في كلا القطاعين الخاص والحكومي في شتى أنحاء الدولة مؤكدا حرص الشركة الدائم على توفير موظفين ذوي المهارات والكفاءات العالية لعملائها بعيدا عن الإجراءات الروتينية.
وقال ان القيادة الرشيدة للدولة تؤمن بأن القوى العاملة هي أحد أهم الركائز الرئيسية واللازمة لتطور وتنمية القطاعات الصناعية واقتصاد الدولة بشكل عام وهذا ما أكده تقرير التنافسية العالمي لعام 2014-2015 الصادر مؤخرا عن المنتدى الاقتصادي العالمي حيث احتلت دولة الإمارات المركز الثاني عشر بين الدول ذات القدرة التنافسية والإنتاجية على مستوى العالم فيما تصدرت القائمة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقد تمكنت الدولة من اتخاذ تلك المراكز عن جدارة بفضل إدارتها الفعالة والمتميزة للموارد البشرية.
وسيتمكن زوار القمة من التعرف على مجموعة الخدمات المتميزة التي تقدمها شركة "ريتش" والتي تتضمن البحث عن الموظفين وتقييمهم قبل أن يتم ترشيحهم أو تعيينهم لدى العملاء.. ويتسم هذا النهج الذي تتبعه "ريتش" بالسرعة والفعالية ويساعد العملاء في التركيز على الكفاءات العالية وأولويات جدول أعمالها.
جدير بالذكر أن خدمات "ريتش" تغطي متطلبات تعهيد الموظفين وكذلك خدمات التوظيف والتوطين وإدراة نظم سير العمل.
وتجمع قمة الموارد البشرية الحكومية المسؤولين في أقسام إدارة الموارد البشرية في الجهات الحكومية وشبه الحكومية وهيئات وشركات القطاع الخاص كما أنها تجمع كبار المسؤولين والمتخصصين في إدارات الموارد البشرية من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة التحديات وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في أهم القضايا المتعلقة بهذا القطاع.