دعت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان اليوم الجمعة، الشركات الفيلسطينية والدولية إلى عدم التعاطي أو التعامل مع أية مشاريع يقوم بها الاحتلال في الأرض المحتلة حتى لو كان تنفيذها يتم بحجة تحقيق المصلحة العامة، حتى لا تقع هذه الشركات مستقبلا بخديعة الاحتلال الاسرائيلي.

 وأثنت هذه اللجان في بيان صحفي على جهد إحدى الشركات العاملة في الهندسة التي أوقفت كافة التعاملات والأعمال المتعلقة بمشاريع الاحتلال في الضفة الغربية، وإعلانها الاستعداد للمساهمة في أي إجراء قانوني قد يساعد أو يساهم في التصدي لمخططات الاحتلال بحق البدو بشكل خاص أو الأنشطة التوسعية والعدوانية بحق شعبنا.

وأوضح البيان أن هذه الشركة بادرت فور علمها بمخططات حكومة الاحتلال الهادفة إلى ترحيل البدو من أماكن سكناهم وافراغ بعض المناطق لأجل إقامة مشاريع استيطانية عليها، بالإعلان عن رفضها المطلق التعاطي مع مثل هذه المشاريع، أو تقديم أية خدمة للاحتلال تصب في تحقيق أهدافه العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.