سجلت الشركات اليابانية رقماً قياسياً في الاستثمارات الخارجية خلال عام 2012 مستفيدة من قوة الين الشرائية، وانخفاض أسعار الفائدة، حيث زادت بنسبة 13% عن العام 2011. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني "NHK" عن شركة ريكوف التي تقوم بالوساطة في عمليات الدمج والاستحواذ، أن الشركات اليابانية قامت بشراء أو الاستثمار في 515 شركة في الخارج خلال العام الماضي وهو أكثر بنسبة 13% عن العام 2011. وذكرت أن هذه الشركات تجاوزت حجم الصفقات الأعلى المسجل عام 1990 خلال فترة الفقاعة الاقتصادية وقدره 463 صفقة. وسعت الكثير من الشركات اليابانية إلى شق طريق لها في أسواق الدول الآسيوية ذات الاقتصادات الصاعدة وكذلك في السوق الأميركية للتعامل مع تراجع الطلب في السوق المحلية. وقال رئيس شركة ريكوف، يوشيميتسو أونجي، إن الين آخذ في الهبوط حالياً، وهذا اتجاه إيجابي. وأضاف أن انخفاض قيمة الين سوف يعزز من الاستثمار الآمن للشركات كما سيشجع المزيد من الشركات على الاستثمار في الخارج.