أعلنت شركة كيا موتورز كوربوريشن مؤخراً عن نتائج مبيعاتها حول العالم، والتي كشفت عن نمو قدره 9.3 في المئة مقارنة بمبيعاته من العام السابق؛ إذ سجّلت في كل أنحاء العالم مبيع 2.710.017 سيارة، متخطية بذلك حاجز 2.7 مليون للمرة الأولى في تاريخ الشركة. وفي تفاصيل حول تقرير مبيعاتها، سجّلت شركة ارتفاعاً في مبيعاتها في أوروبا بنسبة 19.5 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وذلك من خلال بيعها 571.033 سيارة، وفي أمريكا الشمالية شهدت مبيعاتها ارتفاعاً بنسبة 15.4 في المئة مقارنة بعام 2011 من خلال بيعها 635.399 سيارة، في حين سجّلت الصين بيع 512.167 سيارة وبارتفاع نسبته 11 في المئة مقارنة بالعام الماضي، أمّا أسواق أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة الكاريبي وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقد سجلت مبيع 509.358 سيارة، وبارتفاع نسبته 2.7 في المئة مقارنة بعام 2011. وفي دولتها الأصل تمكّنت شركة كيا من بيع 482.060 سيارة، مسجلة انخفاضاً في مبيعاتها مقارنة بالعام الماضي نسبته 2.2 في المئة. أمّا السيارة الأكثر مبيعاً في الأسواق العالمية في عام 2012 فقد كانت سيارة كيا ريو؛ إذ سجلت بيع 466.826 وحدة منها، تلتها كل من سيارتي كيا سبورتيج وسيراتو من خلال تسجيلهما مبيع 359.742 و352.226 وحدة على التوالي. وجاءت كيا أوبتيما في المرتبة الرابعة بمبيعات بلغت 259.551 وحدة، تلتها كيا سورينتو في المرتبة الخامسة والتي بيع منها 219.154 وحدة. وفي نظرة حول الإنجازات الرئيسية للشركة خلال العام المنصرم، شهدت الصين البدء بتشييد مصنع ثالث لشركة كيا على أراضيها وبقدرة إنتاجية تبلغ 300.000 وحدة سنوياً، بالإضافة إلى دخول الشركة تصنيف "أفضل 100 علامة تجارية عالمية" الصادر عن مؤسسة InterBrands العالمية للمرة الأولى. كما كان لعام 2012 نكهة أخرى بالنسبة لشركة كيا؛ فقد شهد طرح سيارة كيا Quoris، سيارة الرفاهية الأولى من نوعها بين سيارات كيا. وفي معرض تعليقه على أدائهم خلال العام الماضي، صرّح نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للعمليات في شركة كيا موتورز توماس أوه بقوله: "لقد كان عام 2012 واحداً من تلك المحطات الرئيسية بالنسبة للعلامة التجارية كيا، ولا شك في أنّ ذلك يرسّخ من عزمنا على مواصلة تطوير أدائنا وسياراتنا؛ وذلك من خلال البدء بتصنيع الجيل الثالث منها وتطوير تصميم بعضها والذي سيطال كلاً من كيا كارينز وسول، بالإضافة إلى طرح نسخ محدثة من كيا أوبتميا وسبورتيج وسول. ونتطلّع قدماً وبعين ملؤها التفاؤل لتحقيق مزيد من النجاح في 2013".