نجح قطاع البترول في زيادة معدلات الإنتاج من مصنع إنتاج "الألكيل بنزين" المستخدم في إنتاج المنظفات الصناعية وغيرها من الصناعات الأخرى إلى 108 ألف طن. جاء ذلك بزيادة نسبتها 8% على الطاقة التصميمية للمشروع من خلال الاستخدام الأمثل للحدود القصوى لجميع الوحدات الإنتاجية. أعلن ذلك رئيس "إيلاب" الكيميائي أحمد أبو بكر -خلال انعقاد الجمعية العامة للشركة لاعتماد نتائج الأعمال خلال عام 2012- بحضور رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات المهندس محمد سعفان. وأشار أبو بكر، إلى أن مشروع الشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطى "إيلاب" أحد مشروعات المرحلة الأولى من الخطة القومية للبتروكيماويات والذي أقيم بمحافظة الإسكندرية باستثمارات 550 مليون دولار، لتعظيم القيمة المضافة وأن المؤشرات المالية للمشروع تعد ترجمة فعلية لمنظومة العمل في صناعة البتروكيماويات المصرية والإدراك لما تمثله هذه الصناعة من أهمية في خدمة الاقتصاد المصري من خلال سد احتياجات السوق المحلى والتصدير إلى الخارج. بلغت كمية المبيعات المحلية من المصنع خلال عام 2012 حوالي 27 ألف طن بما قيمته 3ر306 مليون جنيه، فيما بلغت كميات التصدير حوالي  78 ألف طن قيمتها تقدر بـ 8ر134 مليون دولار، تم تصديرها إلى العديد من الأسواق العالمية والإقليمية. وأضاف أن المشروع يمثل رؤية اقتصادية متميزة لتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات البترولية والمواقع والتسهيلات المتاحة في إقامة مشروعات بتروكيماوية متميزة ، حيث تم إنشاء مشروع "إيلاب" بجوار الشركات البترولية بالإسكندرية التي تسهل له الحصول على المواد الخام اللازمة للمشروع ، وذلك إلى جانب أن المشروع لديه ميزة تنافسية وهى تسهيلات الميناء البترولي بالإسكندرية ، مشيراً أن المشروع  مازال أمامه الكثير لتحقيقه.