توقعت إى.إيه.دى.إس الشركة الأم لإيرباص نمو أرباحها هذا العام بعدما حققت أرباحا أعلى من المتوقع فى 2012، وقلصت النفقات فى حين مازال تطوير طائرتها إيه 350 أهم أوراقها فى مساعيها للحاق بمنافستها بوينج. وسجلت ثانى أكبر شركة لصناعات الطيران فى العالم أرباحا أقوى من المتوقع فى 2012 ورفعت توزيعاتها النقدية وحققت استقرارا فى التدفقات النقدية التى يصعب التكهن بها، لكنها جنبت مخصصات لإعادة هيكلة الأنشطة الدفاعية وتغطية صفقات سيئة لطائرات هليكوبتر. وفى أول إعلان للنتائج منذ فشلت محاولات اندماج الشركة مع بى.إيه.أى سيستمز البريطانية لصناعة الأسلحة تعهد الرئيس التنفيذى توم إندرس بإدارة إى.إيه.دى.إس "كشركة عادية" بعد سنوات من التدخل السياسى. ومهد فشل صفقة بى.إيه.أى الطريق لتعديل الهيكل المعقد للمساهمة الحكومية والخاصة فى شركة صناعة الطائرات الأوروبية. وستظل فرنسا وألمانيا تملكان حصصا لكن المستثمرين العاديين سيحصلون على حصة أكبر من الأسهم. وقالت إى.إيه.دى.إس اليوم الأربعاء إن الأرباح التشغيلية ارتفعت 68 بالمئة إلى ثلاثة مليارات يورو (3.92 مليار دولار) فى 2012 وبلغ هامش أرباح التشغيل 5.3 بالمئة مع ارتفاع الايرادات 15 بالمئة إلى 56.5 مليار يورو، وزادت الأرباح الصافية 19% إلى 1.2 مليار يورو. وتستهدف الشركة فى 2013 تحقيق أرباح تشغيلية قدرها 3.5 مليار يورو و2.5 يورو للسهم ارتفاعا من 2.24 يورو، وذلك قبل إعادة شراء مزمعة للأسهم مرتبطة بتعديل حيازات المساهمين.