رفعت الشركة العملاقة "أمازون" دعوى قضائية ضد ما يزيد عن 1000 شخص بتهمة توفير "تعليقات وهمية" على منتجاتها المقدمة على موقعها على الانترنت.

وتقول "أمازون" إن هؤلاء المستخدمين تسببوا في تشويه العلامة التجارية لأكبر مواقع التسوق في العالم، من خلال مشاركات كاذبة وزائفة.

وأشار موقع "أمازون" إلى أن نحو 1114 شخصا يعرفون باسم "جون هيل" نظرا لعدم معرفة هوياتهم الحقيقية، كتبوا تعليقات مزورة مقابل 3.25 جنيه استرليني أي ما يعادل 5 دولارات على موقع " Fiverr"، ووعدوا بتقديم تصنيف خمس نجوم لمنتجاتها فضلا عن السماح للمشترين بالأعراب عن آرائهم.

وأكدت "أمازون" أن الدعوى القضائية ليست موجهة إلى موقع " Fiverr" الذي لا يعد طرفا في الشكوى، في المقابل أكد الموقع تعاونه مع "أمازون" لتسوية القضية.

وقامت "أمازون" بإجراء تحقيقات للكشف عن العملاء الحقيقيين والعملاء الوهميين، وستتخذ إجراءات قانونية لإغلاق المواقع التي تتاجر في التعليقات الوهمية، مع تشويه سمعة الذين يعملون لصالحهم.

ويعتقد كثير من المستهلكين أنهم تعرضوا لانتقادات مزيفة كان الهدف منها زيادة تصنيفات شركة واحدة أو مهاجمة الشركات المنافسة.

ويتمتع الجميع، سواء كانوا من الزبائن أم لا، بحق كتابة رأيه في المنتجات التي يبيعها متجر أمازون على الإنترنت، لكن قواعد الموقع تمنع كتابة أي آراء نظير أموال , كما  تمنع كتابة أي آراء مزيفة.