فائض الحساب الجاري الكوري الجنوبي

سجل فائض الحساب الجاري في كوريا الجنوبية خلال شهر آذار/مارس الماضي ارتفاعاً إلى أعلى مستوى له خلال 5 أشهر، فبلغ 7.35 مليار دولار، مدعوماً بزيادة الصادرات من المنتجات التقنية والسيارات ورقائق شبه الموصلات.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم الثلاثاء عن بنك كوريا المركزي قوله ان فائض الحساب الجاري وصل إلى 7.35 مليار دولار في مارس بعد أن كان 4.5 مليار دولار في شباط/فبراير.
ولفت إلى ان الرقم المسجل في مارس يعد أكبر فائض في الحساب الجاري منذ تشرين الأول/أكتوبر 2013 عندما وصل الحجم إلى 11.1 مليار وون، كما يعتبر الشهر الـ25 على التوالي الذي يسجل فيه فائض، ما يشكل عازلاً لقرار البنك الاحتياطي الفيدرالي خفض التيسير الكمي بصورة تدريجية.
ووصل الفائض في العام 2013 بكامله إلى 70.73 مليار دولار في ما يعد رقماً قياسياً، في وقت والبنك المركزي أن يبلغ الفائض 68 مليار دولار خلال العام 2014.
وسجل فائض الميزان التجاري في كوريا الجنوبية 8.04 مليار دولار في مارس، بعد أن كان 5.4 مليار دولار في فبراير.
وفي مارس، زادت الشحنات إلى الخارج بنسبة 5.9% على نحو سنوي لتصل إلى 54.16 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 3.3% لتصل قيمتها إلى 46.13 مليار دولار.
أما حسابات الخدمة، التي تشمل منصرفات الكوريين الجنوبيين في الرحلات إلى الخارج، فقد شهدت تراجعا لتصل إلى 647.7 مليون دولار في الشهر الماضي مقارنة مع تراجعها بـ1.06 مليار دولار في فبراير.
وسجل حساب الدخل الأولي، الذي يتابع أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح في الخارج، فائضاً قدره 322.6 مليون دولار في مارس، بانخفاض من 371.8 مليون دولار في فبراير.
كما سجلت حسابات رأس المال والمالية، التي تشمل الاستثمارات عبر الحدود، 5.78 ملياردولار من صافي التدفق في مارس، مقارنة مع 6.92 مليار دولار من الشهر الذي سبقه.