وزير المال البريطاني، جورج أوزبرون

يرأس وزير المال البريطاني، جورج أوزبرون، وفداً تجارياً سيزور إيران العام المقبل إذا التزمت طهران بالاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية، حسبما أفادت صحيفة «فايننشال تايمز».

وكانت القوى العالمية الست ،اتفقت في يوليو/‏‏تموز على رفع العقوبات ،في مقابل قبول إيران بقيود طويلة الأجل. وفي مؤشر على تحسن العلاقات بين الغرب وإيران أعادت بريطانيا فتح سفارتها في طهران الشهر الماضي، وقال وزير الخارجية فيليب هاموند إن رفع العقوبات قد يبدأ بحلول الربيع المقبل.

ونسبت «فايننشال تايمز» إلى وزير المال أوزبورن قوله :«بافتراض أن إيران ستحترم الاتفاق النووي وإذا أمكن التحقق من ذلك على النحو الملائم فأعتقد أنه ستكون هناك فرصة متزايدة للعمل التجاري مع إيران».

وأضاف «في العام المقبل أود أن أقود وفداً اقتصادياً وتجارياً ملائماً وكبيراً إلى إيران».