أعلنت الولايات المتحدة استئناف مساعداتها لمالي باستثناء المساعدات العسكرية، وذلك بعد يومين على تسلم الرئيس الجديد مهامه، حسبما أعلنت وزارة الخارجية. وكانت واشنطن علقت مساعداتها لمالي في مارس 2012 بعد الانقلاب العسكري، وقدمت الولايات المتحدة دعما لوجستيا للعملية العسكرية الفرنسية اعتبارا من يناير 2013. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف، في بيان "بعد أن تسلم الرئيس الجديد مهامه الأربعاء الماضي، وقع مساعد وزير الخارجية وليام بيرنز، قرارا يشير فيه إلى أن حكومة انتخبت ديمقراطيا قد تسلمت السلطة في مالي". وأضافت، "استنادا إلى ذلك، ستستأنف الولايات المتحدة على الفور تقديم مساعداتها من أجل التنمية، ولكنها ستواصل دراسة موعد وكيفية استئناف المساعدات العسكرية". لكنها أشارت إلى أن المساعدات للجيش المالي ستخصص في حال استئنافها لإصلاح قطاع الأمن وتطبيق المعايير المهنية ووضع آليات المحاسبة ولحكم القانون.