أعربت المستشارة الألمانية ، أنجيلا ميركل، عن رفضها لإسقاط جزء من ديون اليونان.وقالت ميركل ، في حديث لصحيفة هامبورجر ابندبلات الألمانية الصادرة اليوم، "لقد كان هناك تنازل طوعي لدائني القطاع الخاص، كما أن المصارف أعفت اليونان من سداد مليارات اليورو، فلا أرى داعيا لإسقاط جزء جديد من ديون اليونان".

واشترطت المستشارة الألمانية استئناف اليونان لسياسة الإصلاح لمنحها مساعدات مالية جديدة، وقالت:" أوروبا ستواصل إبداء تضامنها مع اليونان كما هو الحال مع دول أخرى متضررة من الأزمة  إذا قامت هذه الدول بجهود إصلاحية وتقشفية".

وأضافت " نحن أعني ألمانيا والشركاء الأوروبيين الآخرين نترقب حاليا أي خطة ستأتي بها الحكومة اليونانية الجديدة إلينا".يذكر أن اليونان حصلت منذ عام 2010 على مساعدات مالية دولية بمئات المليارات من اليورو مكنتها من تجنب الإفلاس.. 

وقد ألزم المانحون اليونان في المقابل بإجراءات إصلاحية وتقشفية 

من جانبها، أعلنت الحكومة الفائزة مؤخرا بالانتخابات في اليونان، أنها لن تتعاون مع المؤسسات الدولية الثلاث المشرفة على برنامج إنقاذ الاقتصاد اليوناني ، وقال وزير المالية الجديد يانيس فاروفاكيس "إنه يريد أن يعيد التفاوض بشأن الشروط الخاصة بسداد الديون المستحقة على اليونان مباشرة مع الزعماء الأوروبيين بدلا من التعامل مع الترويكا الدولية التي تضم الاتحاد الأوروبي، البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي".ويبلغ حجم ديون اليونان 240 مليار يورو (270 مليار دولار).