جانب من لقاء الرئيسين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع نظيره الفنلندي سولي نينيستي إن الاتجاه السلبي في العلاقات التجارية الاقتصادية بين روسيا وفنلندا نتيجة لأسباب سياسية واقتصادية.

وأعرب بوتين عن أسفه لانخفاض حجم التبادل التجاري. وأشار إلى أن روسيا لاتزال الشريك الأول لفنلندا من حيث العلاقات التجارية الاقتصادية.

وأشار إلى مواقف موسكو وهلسنكي السلبية من حروب العقوبات.

وأفاد البيان الصادر "لقد ظهرت اتجاهات سلبية في العلاقات الثنائية مؤخرا. فنلندا اتبعت مبدأ التضامن الأوروبي وانضمت إلى العقوبات ضد روسيا، الأمر الذي يؤثر سلبا على مجمل العلاقات الروسية الفنلندية.

تجدر الإشارة إلى انخفاض حجم التبادل التجاري خلال الأشهر الستة الماضية بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

كما تم إلغاء عدد من الأنشطة المشتركة، وفي مقدمتها الجلسة الدورية للجنة الحكومية الثنائية للتعاون الاقتصادي. كما تم إلغاء زيارة رئيس البرلمان الفنلندي ايرو خينالومي إلى موسكو.

ووفقا للتقديرات فإن فنلندا أكثر البلدان المتضررة من العقوبات الانتقامية الروسية.

وأكد الرئيس الفنلندي على أن فنلندا لا تؤيد فرض عقوبات جديدة على روسيا وأبلغت بذلك المفوضية الأوروبية والشركاء الأوروبيين.

كما ركز الجانبان خلال المحادثات على الأزمة الأوكرانية. وأيدا الوقف الفوري للعمليات العسكرية وبدء الحوار بين جميع الأطراف المعنية.

وأعرب الرئيس الفنلندي عن قلقه إزاء إمكانية تأثير العقوبات من جانب الدول الأوروبية على إمدادات الطاقة الروسية إلى بلاده.

وأشار رئيس الوزراء الفنلندي الكسندر ستوب إلى أنه من غير المتوقع فرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي.