أنطاليا _ واس
أوضحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، أن استثمارات البنى التحتية هي القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية على المدى القصير والطويل، مشيرة إلى أن تلك الاستثمارات توجد فرصاً للعمل.
وأكدت في كلمة لها خلال جلسة بعنوان "الإطار الأشمل من أجل التنمية والعمالة"، على هامش قمة العشرين، التي بدأت اليوم في أنطاليا التركية، بحضور فخامة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أهمية دعم القطاع المالي إلى جانب استثمارات البنى التحتية، موضحة أن دعم القطاع المالي الإسلامي يقوم بدور مهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.
من جهته رأى السكرتير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إنجل غوريا، أن انخفاض الإنتاجية، سينعكس سلباً على النمو الاقتصادي العالمي، وأن أحد أسباب انخفاض الانتاجية وبطء النمو هو غياب السياسات المحفزة للابتكارات،والسبب الآخر يتعلق بالإدارة والتنظيم .
وأكد ضرورة أن تكون التنظيمات والتشريعات شاملة للجميع، وتهدف إلى القضاء على التمييز، وضرورة العمل الشامل في مجالات اقتصادية عدة، في مواجهة التمييز كونه عائقاً أمام النمو الاقتصادي.
وأبان أنه رغم مرور سبعة أعوام على الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن معدلات النمو الاقتصادي لم تصل إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، لافتاً إلى أن معدلات النمو انخفضت وأن نسبة البطالة ارتفعت بعد الأزمة.
بدوره أشاد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، برئاسة تركيا الدورية لمجموعة العشرين، مبيناً أن المقاربة الشمولية التي اتبعتها تركيا خلال رئاستها، أحد أهم عوامل نجاحها في رئاسة المجموعة .
كما أكد نائب رئيس مجلس دعم التجارة الدولية الصيني، يو بيتغ، خلال الجلسة , ضرورة أن تؤدي الاتفاقيات التجارية الإقليمية دوراً مكملاً وداعماً لنظام تجاري متعدد الأطراف ، معرباً عن رغبة بلاده في أن تنجح رئاستها لمجموعة العشرين العام المقبل، كنجاح رئاسة تركيا لها.
يذكر أن مجموعة دول قمة العشرين، تمثل 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم.
وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.