سول - يونهاب
انخفضت مخاطر العجز عن سداد الائتمان في كوريا الجنوبية إلى أدنى مستوى في سبع سنوات وأربعة أشهر، وفقا لما أظهرته بيانات اليوم الاثنين، وهو ما يشير إلى تحسن في الأساسيات الاقتصادية للبلاد .
وبلغ قسط مقايضة العجز عن سداد الديون (CDS) لسندات استقرار العملة الأجنبية لكوريا المستحقة الدفع خلال 5 سنوات، 46.24 نقطة أساس حتى 15 مايو، وهو أدنى مستوى له منذ أن بلغ 45 نقطة أساس في 31 ديسمبر 2007، قبل أن تضرب الأزمة المالية العالمية البلاد، وفقا للبيانات من قبل وكالة "ماركيت" التي تتبع حركة السوق.
إن الانتشار يعكس تكلفة تغطية مخاطر الائتمان على الديون السيادية للشركات. كما أن الارتفاع يعني تدهور في الائتمان للسندات الحكومية وارتفاع تكاليف إصدارها. يشار إلى أن نقطة الأساس هي 0.01 نقطة مئوية.
إن مخاطر التخلف عن السداد الائتماني لرابع أكبر اقتصاد في آسيا بدأت في وقت سابق من العام بسبب المخاوف من الانكماش والشكوك التي تكتنف الأسواق المالية العالمية.
لكن هذا الرقم بدأ في الانخفاض جنبا إلى جنب مع استقرار أسعار النفط العالمية واستمرار فائض الحساب الجاري .
وقد مددت البلاد فائضها للشهر الـ 37 على التوالي في أبريل، وتستعد لكسر خط الفائض القياسي الحالي لـ 38 شهرا، والذي بدأ في يونيو 1986.
كما ان تصنيف وكالة مودي للاستثمار الذي كان له توقعات أكثر تفاؤلا للبلاد ، يعتبر عامل ايجابي آخر فقد رفعت الوكالة في الشهر الماضي توقعاتها الائتمانية للبلاد إلى "ايجابي" من "مستقر" مشيرة إلى تحسين إدارة الدين العام للحكومة.