تراجع وزراء مالية مجموعة العشرين عن مساعي طويلة الأمد لتقشف حكومات الدول الغنية رافضين فكرة تبني أهداف صعبة لتقليص الدين العام مما يعكس المخاوف بشأن تباطؤ التعافي العالمي. وقالت مجموعة العشرين التي تضم اقتصادات متقدمة وناشئة أمس الجمعة، إنها ستراقب الآثار السلبية المترتبة على سياسات التحفيز النقدي الضخم كالتحفيز الياباني في إشارة إلى مخاوف الدول النامية من أن تهدد تلك السياسات بإغراق اقتصاداتها بالأموال الساخنة ورفع قيمة عملاتها. وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن هناك مسؤولين في مجموعة العشرين يرون أن خفض الدين بشكل عام أهم من وضع أرقام محددة. وأضاف "اتفقنا على أن هذه ستكون ضوابط مرنة ونوعا من الأهداف الإستراتيجية التي قد يتم تعديلها أو ضبطها بناء على حالة اقتصاد كل دولة." وعبرت روسيا - التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام - عن أملها في التوصل لاتفاق حول تحديد أهداف ثابتة لخفض الدين عندما يجتمع قادة المجموعة في سان بطرسبرج في سبتمبر المقبل.