انتهى المؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية اليوم في العاصمة الكينية نيروبي من دون التوافق على جولة الدوحة، لكنه حقق تقدمًا في موضوع وقف دعم الصادرات الزراعية.

ورغم تمديد المباحثات لـ 24 ساعة، استمر الخلاف بين الدول الـ 162 الأعضاء في المنظمة في شأن المسار الواجب انتهاجه بناء على جولة الدوحة التي تشهد تعثرًا منذ 14 عامًا.

وتهدف روزنامة الدوحة إلى تحرير التجارة العالمية على قاعدة متعددة الطرف وذلك عبر تقليص الحواجز التجارية وإعادة النظر في القواعد التجارية، على أن يصب ذلك خصوصًا في مصلحة الدول النامية.

وأقر البيان الختامي الصادر عقب المؤتمر بأن بعض الدول الأعضاء عازمة على المضي حتى النهاية في جولة الدوحة في حين لا تبدي دولاً أخرى هذا الاستعداد وتدعو إلى مقاربات جديدة لتحقيق نتائج ملحوظة في المفاوضات المتعددة الطرف, مضيفًا أن للأعضاء آراء متباينة حول كيفية إجراء المفاوضات.

وفي المقابل، نجح المؤتمر في التوافق على وقف دعم الصادرات الزراعية بحيث تتخذ الدول المتطورة هذا الإجراء فورًا وتطبقه الدول النامية اعتبارًا من 2018م.

وأتاح مؤتمر نيروبي تحديد جدول زمني لتطبيق اتفاق يهدف إلى إلغاء الرسوم الجمركية عن 201 منتج تنتمي إلى تكنولوجيا المعلومات وتقدر القيمة السنوية لتجارتها ب1300 مليون دولار (1200 مليون يورو).

وخلال المؤتمر، انضمت أفغانستان وليبيريا إلى منظمة التجارة.