المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد

 قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اليوم إن تعافي الاقتصاد العالمي سيبقى مخيبا للآمال خلال العام القادم، مشيرة إلى أن قرار الولايات المتحدة رفع سعر الفائدة وتباطؤ الاقتصاد الصيني وتقلص التجارة العالمية كلها عوامل ستثقل وتؤثر على آفاق النمو في عام 2016. 
وتوقعت لاجارد، في مقال نشرته بصحيفة"هاندلسبلات" الاقتصادية اليومية الألمانية، أن يتسع حجم الاقتصاد العالمي بنسبة 3.6 بالمائة خلال العام القادم، إلا أنها حذرت من أن معدلات النمو ستظل متفاوتة ومخيبة للآمال. 
وسلطت لاجارد الضوء على الآثار الجانبية وغير المباشرة الناجمة عن رفع سعر الفائدة للمرة الأولى في الولايات المتحدة منذ تسع سنوات، محذرة من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تشديد شروط الائتمان وارتفاع تكاليف خدمة الدين. 
كما حذرت من مخاطر خاصة تواجهها الشركات المحملة بديون دولارية من قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، موضحة أن تخلفات شاملة قد تصيب النظم المصرفية والحكومات. 
وحث صندوق النقد الدولي كلا من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان على استمرار سياسات التخفيف الكمي، أو التسهيلات النقدية، التي لم يسبق لها مثيل والحفاظ على أسعار فائدة منخفضة، في ظل المناخ الاقتصادي العالمي المضطرب.