زعماء قمة البريكس

يبحث زعماء قمة البريكس السابعة في مدينة أوفا جنوب غرب روسيا، إطلاق برنامج للتعاون الاقتصادي والتجاري للمجموعة عبر إقرار "استراتيجية الشراكة الاقتصادية للبريكس".

هذا وشهد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الخميس الماضي، قمة البريكس فيما تعد المرة الثالثة التي يحضر فيها القمة السنوية لكتلة الأسواق الناشئة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

ويحضر أيضًا اجتماع هذا العام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس البرازيلية ديلما روسيف، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، ويحمل الاجتماع عنوان "شراكة البريكس: عامل قوي للتنمية العالمية".

ومن المقرر أن يتبادل الزعماء الخمسة الآراء بشأن تعزيز التعاون بين دول البريكس في القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك، وسيشمل توافقهم إعلان أوفا الذي سيصدر لاحقًا.

وسيعقد قادة البريكس حوارات مع زعماء من الدول الأعضاء والدول المراقبة في منظمة شانغهاي للتعاون والاتحاد الأورو-آسيوي، وينضم إليهم قادة الوكالات الدولية وممثلون من مجلس أعمال البريكس.

وبحسب نائب وزير الخارجية الصيني تشنغ قوه بينغ، فإن الصين تتطلع إلى نتائج إيجابية في القضايا المتعلقة ببنك التنمية الجديد التابع للبريكس، وترتيب الاحتياطي الطارئ، ومبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، علاوة على البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية.

وصادقت كل الدول الأعضاء على اتفاق بناء بنك التنمية الجديد وقدمت نصيبها من رأس المال الأولي، وسيبدأ البنك العمل في كانون الثاني/ يناير 2016، وستتم مراجعة المشاريع التي لها أولوية التمويل في القمة.