قالت "إتش أي أس" المتخصصة في توفير الحلول للشركات والمنظمات العاملة في قطاع الرعاية الصحية والأدوية في العالم إن تحديات خفض العجز التي تواجهه البلدان أوروبية بما فيها إسبانيا والتي تعد ضمن البلدان الأوربية الأكثر تأثرا بتداعيات أزمة الديون السيادية التي تجتاح أوروبا اليوم قد أثرت على العديد من القطاعات في أوروبا بما فيه قطاع الأدوية. واضافت بأن البلدان الأوروبية تشهد اليوم بفعل أزمة الديون التي تواجهها تأخيرات طويلة في مدفوعات الأدوية تصل في مدتها لنحو 500 يوم مما يهدد قطاعات الصحة العامة في تلك البلدان، والذي بدوره يؤثر سلبا على شركات الأدوية . وكذلك على موردي الأجهزة الطبية وغيرها من المعدات الطبية الأخرى ، مما دفع رابطة الشركات الإسبانية الوطنية للأدوية لدعوة رئيس الوزراء الإسباني إلى إيجاد خطة طوارئ لما وصفوه بحالة الديون الخطيرة جدا التي تهدد مستقبل قطاع الأدوية الإسبانية.