كشفت بيانات حكومية جديدة، اليوم الثلاثاء، أن أسبانيا التي تعاني من الركود سجلت تراجعا في بيانات البطالة خلال شهر أغسطس الماضي، للمرة الأولى منذ عام 2000، على الرغم من انخفاضها فقط بمقدار 31 شخصا. على الرغم من حدوث تغير طفيف فقط، إذ لا يزال العدد الإجمالي للباحثين عن عمل قرب 4.7 مليون شخص، وفقا لوزارة العمل، فإنه يعتبر انتصار بسيط. ولم تقدم وزارة العمل نسبة مئوية عامة لبيانات البطالة، ويضع مكتب الإحصاء "إيني" الذي يستخدم وسيلة احتساب أوسع عدد العاطلين عند حوالي 6 ملايين شخص، وهو ما يجعل معدل البطالة عند مستوى 26.2% في الربع الثاني مقابل 27.1% في الربع الأول.