باراك أوباما

قدم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اقتراحا لميزانية السنة المالية الجديدة لعام 2016 يسعى لتخصيص 14 مليار دولار كجهود للأمن الإلكتروني بالادارة الأمريكية لتوفير حماية أفضل للشبكات الفيدرالية والخاصة من تهديدات القرصنة.

وقال موقع "هافينجتون بوست" الإخباري الأميركي - في تقرير أورده اليوم - إن اقتراح الميزانية يسعى لطلب زيادة تقدر بنحو 5ر1 مليار دولار عن ال5ر12 مليار دولار المخصصة هذا العام للإنفاق على الأمن الإلكتروني الأمريكي.

وأشار الموقع إلى أن تمويل الأمن الإلكتروني الفيدرالي زاد بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، من 3ر10 مليار دولار في عام 2013، الأمر الذي يعكس شدة التهديدات الموجهة للشركات الأمريكية والوكالات الحكومية من جانب دخلاء الانترنت، على الصعيدين المحلي والأجنبي.

كما أوضح الموقع أن اقتراح الميزانية، الذي صدر أمس، الاثنين، يدعو إلى تعزيز كشف التسلل وقدرات الوقاية، وزيادة تبادل البيانات مع القطاع الخاص وبلدان اخرى، كما أنها تدعو إلى تعزيز قدرة الادارة الأمريكية على الاستجابة للهجمات.

وقال ملخص بيان صدر عن البيت الأبيض "إن التهديدات الإلكترونية التي تستهدف القطاع الخاص، البنية التحتية الحيوية والحكومة الفيدرالية تبرهن على انه لا يوجد اي قطاع، شبكة أو نظام في مأمن من تسلل أولئك الذين يسعون لسرقة الأسرار التجارية أو الحكومية والممتلكات أو ارتكاب أي نشاط ضار وتخريبي".

وأضاف "هافينجتون بوست" أنه من غير الواضح حجم التمويل الذي سيخصصه الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون لجهود الأمن الإلكتروني خلال العام المالي المقبل.