نزل اليورو في حين دفع المتعاملون الين للصعود في التعاملات الآسيوية يوم الإثنين بعد أن تضمنت حزمة مساعدات لقبرص ضريبة على الودائع وهو ما اعتبر سابقة خطيرة قد تقود في نهاية المطاف لتكالب على سحب الودائع من البنوك في دول أخرى بمنطقة اليورو. وبعد أن كان من المتعارف عليه داخل الاتحاد الأوروبي تحصين الودائع المصرفية طلب وزراء المالية في منطقة اليورو من القبارصة يوم الأحد سداد ضريبة 9.9 بالمئة على ودائعهم مقابل حزمة انقاذ بعشرة مليارات يورو (13 مليار دولار) ما دفع لتهافت على الأموال. وقال كينشي أسادا مدير النقد الأجنبي في ترست اند كستودي سيرفيسيز بنك "كان سماع نبأ فرض ضريبة على الودائع صدمة كبيرة. والخوف أن يؤثر علي دول أكبر مثل اسبانيا وإيطاليا. مازلنا ننتظر رد فعل الأسواق الأوروبية والأمريكية." وهوت العملة الموحدة إلى 1.2888 دولار في التعاملات الآسيوية وهو أقل مستوى منذ العاشر من ديسمبر كانون الأول قبل أن تستقر عند حوالي 1.2903 دولار بانخفاض 1.3 بالمئة عن مستواها في أواخر التعاملات في الولايات المتحدة يوم الجمعة. ومقابل الين هبط اليورو 2.1 بالمئة ونزل عن مستوى الدعم عند 121.681 ين وهو المتوسط المتحرك لفترة 55 يوما. ويقول محللون إن هذا قد يقود لهبوط أكبر. وكان أحدث سعر للعملة الموحدة 121.860 ين. وانخفضت العملة الموحدة أمام الفرنك السويسري إلى 1.2186 فرنك من حوالي 1.2275 فرنك. وزاد مؤشر الدولار 0.6 بالمئة عن أواخر التعاملات يوم الجمعة ليسجل 82.733.