لندن ـ د.ب.أ
صعد اليورو،الخميس، بعد صموده على مدى يومين، أمام أنباء أسوأ من المتوقع بخصوص التضخم في منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي، لكنها لم تحدث تغيرا جوهريا في التصورات إزاء توجهات السياسة الأمريكية والأوروبية.
والاتجاه السائد هذا العام في أسواق العملات الرئيسية، هو الصعود المستمر لليورو في مواجهة التقليص المتواصل للتحفيز النقدي الأمريكي، وتوقعات بأن يضطر البنك المركزي الأوروبي في وقت ما إلى عكس ذلك.
كان عدد من المحللين توقعوا، أن يكون انخفاض التضخم في منطقة اليورو أمس الأربعاء عقب صدور بيانات دون التوقعات من ألمانيا في اليوم السابق كافيا لتراجع العملة الموحدة بشكل كبير.
غير أن اليورو تعافى بقوة وارتفع 0.2% اليوم الخميس إلى 1.3888 دولار وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلات في آسيا وأوروبا.
وتراجعت العملة الأوروبية أمام الجنيه الإسترليني إلى 82.055 بنس، بعد صدور بيانات مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا مقارنة مع 82.225 بنس قبل إعلان البيانات.
ونزل الدولار 0.03% فقط أمام سلة من العملات في التعاملات الأوروبية المبكرة.