الغرفة التجارية الصناعية في جدة

أشاد القنصل العام الجديد للولايات المتحدة الأميركية في جدة تود هولمستورم، بالدور الريادي الذي يلعبه بيت الأعمال في جدة لدعم وتذليل الصعاب أمام أصحاب الأعمال في البلدين بالتعاون مع القنصلية العامة في جدة، مؤكدًا التعاون الوثيق بينها والغرفة في دعم أواصر العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين الصديقين.

وأكد مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية في جدة خلال لقائهم بالقنصل العام الجديد لأميركا قدرة القطاع الخاص السعودي على تحمل مسؤوليته تجاه الطفرة العمرانية والإنشائية الكبيرة التي تعيشها المملكة في الوقت الراهن، وشددوا خلال اللقاء الذي حضره مسؤولو أميركيا في السعودية وأعضاء مجلس وأمانة غرفة جدة يترأسهم نائب رئيس المجلس مازن بترجي وعضو مجلس الإدارة فهد السلمي ونائب الأمين لقطاع الأعمال المهندس محيي الدين حكمي على الدور المهم الذي تقوم به لدعم قطاع الأعمال واسهامها الواضع في توطين الوظائف ودعم التنمية الشاملة، وبينوا أن دور الغرف السعودية واضح في دعم الباحثين عن العمل ورفع الناتج المحلي وتعزيز المشاريع الصغيرة ورعاية كافة الجهود التي تبذلها الجهات الداعمة والراعية للمشاريع الصغيرة والناشئة في القطاعين العام والخاص.

وبينوا خلال اللقاء أن المبادرات والبرامج التي تطلقها غرفة جدة لخدمة القطاع الخاص بشكل عام والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، والاهتمام الذي توليه للمرأة السعودية من خلال مركز السيدة خديجة بنت خويلد أحد المراكز الرائدة التي تعمل على دعم جهود المرأة وتعزيز قدراتها للمشاركة في خدمة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة.

وتشير الإحصاءات إلى أن حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية في تطور مستمر، حيث تجاوز في العام الماضي حاجز الـ265 مليار ريال، وتسلم تود هولمستورم، القنصل العام الجديد لأميركا مهمته في جدة بداية من شهر أغسطس/ آب الماضي، بعد أن عمل قبل تعيينه نائب رئيس البعثة الدبلوماسية فى إنجمينا بتشاد خلال الفترة من 2011-2013، وقبلها عمل مستشارًا اقتصاديًّا، ثم رئيسًا للقسم السياسي والاقتصادي في السفارة الأميركية في دمشق، بالإضافة إلى نائب رئيس البعثة المكلف في عامه الأخير هناك.