الصين وبيرو تدرسان إقامة خط سكك حديدية

اتفقت الصين وبيرو على إجراء دراسة جدوى لإقامة خط سكك حديدية عابر للقارات يصل طوله إلى 5300 كيلومتر، يربط
ساحل المحيط الهادئ في بيرو مع ساحل المحيط الأطلسي في البرازيل.

واتفقت الحكومتان على بدء دراسة المشروع الذي يكلف 10 مليارات دولا، وينفذ عل مدى ست سنوات، خلال زيارة رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج إلى بيرو، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية الصينية.

وكان لي في المحطة الثالثة من جولة تشمل أربع دول في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل وكولومبيا. ومن المقرر أن يزور أيضا تشيلي.

وقد وقعت البرازيل على دراسة الجدوى في وقت سابق من الأسبوع.

وتصدرت المناقشات حول خط السكك الحديدية استثمارات واتفاقات خاصة بالبنية التحتية تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار من المتوقع أن يوقع عليها لي في أمريكا اللاتينية خلال زيارته، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.

وقدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية إنه ينبغي على بلدان أمريكا اللاتينية إنفاق 2ر6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، أو نحو 320 مليار دولار، على البنية التحتية في كل عام لتلبية متطلبات البنية التحتية خلال العقد المقبل.

وقالت اللجنة إن الاستثمار الحالي يصل إلى 7ر2 بالمئة.

يذكر أن بيرو هي الدولة الوحيدة في أمريكا اللاتينية التي ستحظى بشراكة استراتيجية واتفاقية تجارة حرة مع الصين.