أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن نتائج أسواق الشحن الجوي العالمية، والتي أشارت إلى استمرار ارتفاع الركود خلال شهر مايو، ما يجعله يتبع نهج الـ18 شهراً الأخيرة. وارتفعت كيلومترات الشحن الدولي بالطن بنحو 0.8% فقط في مايو، مقارنة بالعام الماضي. وعلى الرغم من ذلك ارتفعت القدرة الاستيعابية بنحو 2.1%، ما أدى إلى انخفاض عوامل الشحن إلى 44.9% - وهو أقل مستوياتها منذ التعافي في فترة ما بعد الأزمة. وحيث إن 60% من الشحن الجوي عالمياً تستخدم سعة الجزء الداخلي من طائرات الركاب، فإن التحكم في السعة في نفس الوقت الذي ينمو فيه السفر الجوي بدرجة تفوق نظيره من الشحن يمثل تحدياً.  وإن الركود الحاصل في أسواق الشحن يعد نتيجة النمو البطيء للاقتصاديات النامية، بما فيها الصين. علاوة على ذلك، فقد انخفضت الثقة فـي الأعمال التجارية بما في ذلك في بعض الاقتصاديات النامية، ما يدل على أنه مـن غـير المتوقع وجود فرص للتحسن الملحوظ في المستقبل القريب.