الروبية الهندية حطمت معدلاً قياسياً جديداً في التراجع حيث انحفضت إلى ثمانية وستين مقابل الدولار الأمريكي، في حلقة جديدة من الانهيار المتسارع. مؤشر مومباي الرئيسي للبلاد، تماهى مع الروبية، بينما زاد خطر ضربة عسكرية غربية وشيكة ضد سوريا ، من شعور المستثمرين بعدم اليقين ورفع أسعار النفط، في توقيت سئ بالنسبة الهند، رابع مستورد عالمي بثلاثة ملايين برميل يومياً . الحكومة الهندية التي تستعد للتدخل حال وصول الروبية إلى سبعين مقابل الدولار، لم تتمكن من طمأنة المستثمرين إزاء حوالي ثمانية وثمانين مليار دولار من العجز في الموازنة. النمو يتباطأ، ومعدلات الفائدة مرتفعة جداً، بالتوازي مع إمكانية خفض التحفيزمن جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي، مما يخرج رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة. واضعو السياسات في الهند كشفوا النقاب عن سلسلة تدابير لدعم الروبية، بما في ذلك القيود على واردات الذهب والنفط والسلع الأساسية الأخرى.