مجال التكوين المهني

قررت الجزائر و الصين الأحد بالجزائر العاصمة إنشاء لجنة مختلطة لتجسيد ومتابعة التعاون في مجال التكوين المهني حسبما أكدته وزارة التكوين و التعليم المهنيين في بيان لها.

وأوضح ذات المصدر أنه تم اتخاذ هذا القرار خلال الإستقبال الذي خص به وزير التكوين و التعليم المهنيين نور الدين بدوي سفير الصين بالجزائر يانغ غوانغيو .

واتفق الطرفان على إنشاء مركز امتياز في مهن البناء و تجسيد توأمة بين مؤسسات التكوين المهني في كلا البلدين و تعليم اللغة الصينية على مستوى مراكز التكوين المهني.

وتطرق الطرفان إلى العلاقات الثنائية لا سيما السبل الكفيلة بمباشرة برنامج شراكة و تبادل في مجال التكوين و التعليم المهنيين.

وأشار بيان الوزارة إلى أن السيد بدوي قدم خلال اللقاء الخطوط العريضة لبرنامج عمل قطاعه مبرزا ضرورة الإستفادة من تواجد المؤسسات الصينية لتطوير سويا شراكة للتعاون لفائدة المكونين و الشباب المتربص بغرض تعزيز قابلية تشغيل حاملي

شهادات التكوين المهني.

وأكد الوزير أنه "يجب على المؤسسات مرافقة الجهود في مجال التكوين المهني لصالح الشباب" موضحا أن هذه الجهود "مرتبطة بالصورة المجتمعاتية للمؤسسة من حيث أن لها وقع إجتماعي لدى السكان و المسؤولين السياسيين".

ومن جهته أعرب سفير الصين عن "استعداد بلده للسعي إلى مباشرة برنامج شراكة لنقل التكنولوجيا و الخبرة تدعيما لبرنامج العمل لقطاع التكوين و التعليم المهنيين من خلال الإعتماد على الخبرات المتوفرة في الجزائر".

واقترح في هذا الصدد أن يؤدي الوزير زيارة عمل إلى الصين خلال السداسي الأول لسنة 2015 ليلتقي بنظيره الصيني و مباشرة سويا لبرنامج عمل للتعاون في مجال التكوين و التعليم المهنيين.