قالت وزارة التجارة الأميركية إن التضخم الشهري في أسعار المستهلكين ظل دون تغيير خلال شهر ديسمبر/كانون الأول، ليتوافق بذلك مع توقعات المحللين، وذلك في أعقاب انكماشه 0.3% في نوفمبر/تشرين الثاني. يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه التضخم الأساسي الذي يستثني التغير في أسعار المواد الغذائية والطاقة 0.1% للشهر الثاني على التوالي، في الوقت الذي انتظر فيه المحللون بقائه دون تغيير عند الصفر. وفيما يخص التضخم السنوي في أسعار المستهلكين فقد تباطأ ارتفاعه إلى 1.7% الشهر الماضي، مخالفاً التوقعات التي انتظرت بقائه عند 1.8%. يذكر انه خلال عام 2012 بأكمله فإن التضخم ارتفع 1.7% ليكون واحدا من أدنى المستويات التي شهدتها السنوات العشر الماضية، في الوقت الذي ارتفع فيه 3% عام 2011. ويرى محللون من "جي بي مورغان" ان التضخم في أكبر اقتصاد عالمي من غير المرجح ان يتجاوز 2% خلال السنوات القليلة القادمة ، وهو ما يستهدفه البنك الإحتياطي الفيدرالي.