سول ـ قنا
قال البنك المركزي الكوري الجنوبي، إن الانتعاش الاقتصادي يكتسب زخما على الرغم من الشكوك التي تلوح في الخارج، لكنه أكد على أن الإصلاح الهيكلي ضروري للنمو على المدى الطويل.
وأوضح لي جو يول محافظ البنك المركزي الكوري للصحفيين اليوم, قبل اجتماع مع اقتصاديين وأساتذة جامعات محليين، إنه في حين أن وتيرة الانتعاش ضعيفة، فقد شهدنا إشارات إيجابية في الآونة الأخيرة, فقد تحسنت نزعة المستهلكين كما أن أسواق العقارات والأوراق المالية ما زالت منتعشة.
وأشار إلى أن المخاطر الخارجية، مثل ضعف الين وتباطؤ النمو في الصين، لا تزال تلقي بثقلها على النمو من خلال الإضرار بالصادرات في الاقتصاد الذي يعتمد على الصادرات.
وقال المسؤول الكوري الجنوبي, إن بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من شأنها أن تكون نقطة تحول رئيسية في قياس مسار الانتعاش الاقتصادي في رابع أكبر اقتصاد في آسيا، مضيفا أن جهود الإصلاح الهيكلي ضرورية في إستدامة النمو على المدى الطويل.
وأوضح لي جو يول محافظ البنك المركزي، الاسبوع الماضي, أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما بنسبة "0.8" في المائة على أساس ربع سنوي في الربع الأول من هذا العام مرتفعا من "0.3" في المائة على أساس ربع سنوي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2014.