الشركات في ألمانيا

أظهرت دراسة ألمانية أن أمية بعض العاملين في الشركات الألمانية تتسبب في تكاليف إضافية لهذه الشركات وتزيد من أعباء الزملاء.

وحسب الدراسة فإن عددا قليلا من الشركات في ألمانيا مستعد للاستثمار في إزالة هذه الأمية وتعليم الأميين.

واعتمدت الدراسة التي أجراها خبراء مؤسسة "ليزن" (القراءة) في مدينة ماينس الألمانية على استبيان رأي أكثر من 1600 عامل و نحو 550 صاحب عمل في قطاعات من أهمها المطاعم والفنادق والنقل والتوريدات وقطاع الإعمار.

تبين من الاستبيان أن 34% من العاملين في هذه القطاعات و 42% من أرباب العمل يعرفون زميلا أميا على الأقل في شركتهم. وحسب تقديرات الاتحاد الألماني لمحو الأمية فإن هناك 7.5 مليون شخص في ألمانيا لا يستطيعون القراءة والكتابة بشكل صحيح.

ومن المقرر أن تنشر المؤسسة هذه الدراسة التى دعمتها وزارة التعليم الألماني في اليوم العالمي لمحو الأمية وذلك يوم الاثنين المقبل الموافق الثامن من أيلول.

وتحدث في الدراسة 41% من أرباب العمل و 47% من العاملين عن آثار سيئة ترتب عليها عدم قدرة أحد الزملاء على القراءة والكتابة "وتقل المشاكل في الشركات التي يتم الحديث فيها بشكل صريح عن هذه المشكلة" حسبما أكدت المشرفة على الدراسة، زيمونه إيميج.

ورغم أن جزءا كبيرا من المستطلعة آراؤهم يؤيدون أن يسارع البالغون لتعلم القراءة والكتابة.