بدأ الاقتصاد الصيني في النمو بصورة كبيرة في العالم منذ بداية فترة الثمانينات تحت مظلة القائد "دينج زياوبينج"، وذلك من خلال إتباع سياسات الانفتاح للاقتصاد الصيني مع العالم الخارجي وتقوية العلاقات الصينية التجارية والاقتصادية مع العالم الخارجي بصورة كبيرة. وكان "دينج"  قد قاد الصين للدخول في إطار الدول الرأس مالية استمرت قوتها بعد ذلك ما يقرب من 30 عاما. ولعل من الأسباب التي أدت إلى تحسن أداء الاقتصاد الصيني بصورة كبيرة هو قيامها بربط سعر عملتها (اليوان الصيني) بسعر الدولار الأمريكي في سوق الفوركس بالإضافة إلى قيام مؤسسات تعمل على توطيد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. وكانت بداية العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1985 وحينها كانت قيمة الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية تقدر بقيمة 4 مليون دولار أمريكي تقريبا وذلك وفقا لإحصائيات المركز الأمريكي للإحصاءات. ولكن لم يتوقف ذلك الرقم بمرور الوقت ولكنه ازداد حجمه إلى 337.8 مليار دولار بحلول عام 2008.