استمرت الأرباح الصناعية الصينية في ارتفاعها في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العامة مع انخفاض نسبة نموها بشكل طفيف عما شهدته الفترة بين يناير وأبريل،مازال إشارة مشجعة.
وقالت مصلحة الدولة للإحصاء(الجمعة) إن المؤسسات الصناعية الصينية شهدت ارتفاعا في أرباحها بنسبة 9.8 بالمئة على أساس سنوي في أول 5 أشهر من هذا العام.
ووصل إجمالي الأرباح للشركات الصناعية التي يتجاوز العائد السنوي لكل منها 20 مليون يوان (3.2 مليون دولار أمريكي) إلى 2.28 تريليون يوان في الفترة الممتدة من يناير إلى مايو.
كما أظهر البيان أن نمو الأرباح جاء أدنى بواقع 0.2 نقطة مئوية من النمو بنسبة 10 بالمئة الذي شهدته أول أربعة أشهر من هذا العام و10.1 بالمئة في الربع الأول .
وكان النمو مرض بشكل عام مقارنة بالنمو في يناير وفبراير حينما أثارت مؤشرات اقتصادية مخيبة للآمال بما فيها مؤشر الصادرات ومؤشر أسعار مديري المشتريات أثارت قلقا بشان المشهد الاقتصادي .
الاقتصاد يحقق الاستقرار
وانحدر النمو الاقتصادي في الفترة ما بين يناير ومارس إلى أدنى مستوى على أساس فصلي منذ الربع الثالث من عام 2012 ، غير أن المؤشرات الرئيسية أظهرت أن الاقتصاد يكتسب القوة تدريجيا.
واستمر قطاع التصنيع في تسارعه في مايو مسجلا أعلى أرقامه لخمسة أشهر، كما شهد التصدير الصيني ارتفاعا بنسبة 7 بالمئة على أساس سنوي في مايو ليعدل أدائه الضعيف في الشهور السابقة.
وأشار تشانغ لي تشون، باحث في مركز بحوث التنمية التابع لمجلس الدولة، إلى أن الأرقام المحسنة تشير إلى أن "الاقتصاد يستمر في تحقيق استقراره، ويصبح هذا الاتجاه واضحا".
كما يتوقع أن يؤدي تخفيف السياسات المستهدفة مؤخرا دوره ويحفز النمو الاقتصادي للحفاظ على استقراره.
هذا وسيصدر بيان رسمي لإجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني عن مصلحة الدولة للإحصاء في يوم17 يوليو، مع مؤشرات أخرى مثل الإنتاج الصناعي والاستثمار والبيع بالتجزئة.